نجران - واس:
أكد رجال حرس الحدود المرابطين في مختلف مراكز وقرى منطقة نجران, جاهزيتهم الكاملة والدائمة لدحر أي اعتداء أو تمرد يقوم به أفراد الميليشيات الحوثية.
وأكد جنود الوطن من حرس الحدود في عدد من المراكز عن جاهزيتهم واستعداداتهم لمنع أي تسلل عبر الحدود, ولصد أي هجوم من جماعات التمرد الحوثية, مؤكدين أنهم لن يسمحوا في أي حال من الأحوال بأي اعتداء يمس شبراً واحداً من أرض البلاد الغالية.
وأوضح قائد قطاع سقام العقيد صالح بن عبدالله القحطاني أن المراكز كافة تعمل جنباً إلى جنب مع قوات الوطن المسلحة, وتتمركز بشكل دائم وبخطط دقيقة لكل مركز, وتستخدم أطقم حرس الحدود المعدات المتطورة والمتخصصة في كشف أي تسلل عبر الحدود, مشيراً أن جميع جنود الوطن في حرس الحدود بقطاع سقام متمرسون في التعامل مع كل الحالات المشابهة والطارئة فيما يخص التسلل أو الاعتداء، حيث يمتلكون عزماً صلداً في أي مواجهة, وروحاً عالية لا تخور, وسيدافعون عن حدود المملكة دفاعاً ضارياً ضد أي عدوان. من جهته قال قائد مجمع سرو سقام ونهوقة المقدم عبدالله بن عبدالرحمن الحربي إن عدد المتسللين انخفض تماماً بعد عاصفة الحزم, مشيداً بالروح العالية والقتالية التي يتمتع بها منسوبو حرس الحدود للدفاع عن حدود الوطن.
من جانبه بيّن الناطق الإعلامي لقيادة حرس الحدود بمنطقة نجران الرائد علي القحطاني أن مراكز حرس الحدود في سقام تقوم بأداء مهامها الأساسية في حماية الحدود, وتنسق مع القوات المسلحة في الأماكن المشتركة لدحر أي اعتداء محتمل بخططٍ دقيقة وفاعلة, لافتاً إلى أن أفراد حرس الحدود مدربون على التعامل السريع مع هذه الظروف, ويتلقون دورات مستمرة خلال عملهم غير دوراتهم التأسيسية القائمة على تدريبهم في حماية الحدود ومعالجة التسلل والاعتداءات المشابهة.
وأوضح أن جميع العاملين في قطاعات حرس الحدود بنجران, يشعرون بالفخر والعزة, أن جعلهم على ثغر الوطن, وأن يقوموا بهذه المهام التي تُشرف أي مواطن وهي حماية تراب هذه البلاد الغالية, والذود عنها, وردع المتمردين والانقلابيين الحوثيين, ونصرة الشعب اليمني الشقيق, الذي عانى الأمرّين بسبب طغيانهم وعمالتهم.