مندل عبدالله القباع
الرياضة هواية وعشق وممارسة، وكرة القدم من أبرز الرياضات فلها مشجعون ولاعبون محترفون وهواة يمارسون هوايتهم في بعض الأندية أو في الحواري وخاصة في منطقة مكة المكرمة، حيث تخرج من هذه الحواري لاعبين كبار مازالوا في الأندية يلعبون والبعض منهم محترفون وهواة، إن كرة القدم (لعبة الشعوب وساحرتهم) لذا نظمت المنافسات الرياضية بموجب اللوائح وقوانين منها قانون التحكيم حيث يتدرج الحكم من درجة ثانية إلى أولى حتى يحصل على (الشارة الدولية) وبناء على هذا أصبح هناك دراسة وعقد دورات للمستجدين، وهؤلاء الحكام جميعاً لابد أن يعملوا تحت مظلة الاتحاد السعودي لكرة القدم بما يسمى (بلجنة الحكام) التي تعاقب عليها أكثر من رئيس خلال السنوات الماضية وكانت هذه اللجنة تتفاعل مع الوسط الرياضي من فنيين وإداريين ومحليين وإعلاميين لتوضيح وتبصير ما يخفى على الوسط الرياضي حتى يفهم الجميع ومنهم رجل الشارع الرياضي ما يدور في أروقة هذه اللجنة.
أما الآن ومنذ حوالي أربع سنوات عاشت لجنة (عمر المهنا) في برج عاجي تشرف على الحكام واللاعبين من هذا البرج على المباريات التي تقام في مختلف مناطق المملكة وإذا انتهت المباريات لا حس ولا خبر كالصندوق (الأسود للطائرات) لا يفتح إلا في أحلك الظروف.
أين تفاعل رئيس لجنة الحكام (عمر المهنا) مع الأخطاء التحكيمية أين تفاعله مع الإعلام وخاصة المقروء الذي تظهر فيه صورته يوم بعد يوم (لا كلمة ولا خبر) واعتقد أن هذا عجز منه فنياً لأنه في قرارة نفسه لا يستطيع وضع النقاط على الحروف خوفاً من فشله وحكمته المفضلة (الصمت حكمة) هو في مجال رياضي يحتاج إلى الحراك والتفاعل مع كل الأطراف الأندية واللاعبين والإعلاميين والفنيين والحكام الذين هم التزموا وحذوا حذو رئيس اللجنة في الصمت ليس هناك أسرار عسكرية أو كلام يضر المجتمع وأفراده كل الموضوع يتعلق بالحكام والأخطاء التحكيمية التي البعض منها غير مبرر (كل بني آدم خطأ وخير الخطائين التوابين) .
خاتمة:
(ياناس ذاك البيت لا تهدمونه - خلوه يبقى للمحبين تذكار)
(من شعر سعد الخريجي).