الجزيرة - المحليات:
لم يكن للوضع الخاص الذي تمر به البلاد مع بدء (عاصفة الحزم) أن يؤجل اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بصحة المواطن المريض طفلاً أو كهلاً، ولم يكن اجتماع خادم الحرمين الشريفين مع قياديي القطاع الصحي منذ أيام غريباً على قيادة الدولة، فهذه رسالة من الملك عبدالعزيز لأحد رجاله (صالح بن عبدالواحد) مؤرخة منذ 93 سنة تعلمه بإرسال طبيب للإشراف على الخدمات الطبية المقدمة في البلاد وللحجاج (فما أشبه الليلة بالبارحة)، وفيما يلي نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
مـن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل فيصل إلى الأخ المكرم صالح بن عبدالواحد -سلمه الله تعالى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد ذلك أرسلنا الدكتور محمود لاتخاذ بعض التدابير اللازمة الصحية في البلد وإجراء الفحص على الحجاج الذين يردون إلى مكة يكون -إن شاء الله- تساعدونه فيما يلزم من جهتكم، كذلك يذكر أن عنده أسرة حديد فيها بعض الخمال تخلون إبراهيم بن مساعد يصلحها له -إن شاء الله- بوجه السرعة يكون معلوم 26 ذي القعدة 1343هـ.