الجزيرة - علي بلال:
جدد مدراء فروع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في عدد من مناطق المملكة تأييدهم ومباركتهم لـ «عاصفة الحزم» التي انطلقت لاستعادة الشرعية في اليمن والتصدي لميليشيات الحوثي التي استهدفت الشعب اليمني بسفك دمائه، وتخريب ممتلكاته وثرواته، وانتهاك حرمة بيوت الله من المساجد والجوامع وهدمها.
وأكدوا بمناسبة مواصلة العمليات العسكرية لـ «عاصفة الحزم» أن قرار انطلاق العاصفة قرار تاريخي جاء بعد ما استنفدت المملكة مع أشقائها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي كافة الجهود الدبلوماسية لأجل حقن دماء الشعب اليمني الشقيق، منوهين إلى أن هذا القرار لقي تأييداً واسعاً من الدول العربية والإسلامية، والدول الصديقة.
قال مدير عام فرع الوزارة بمنطقة الرياض الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر إن «عاصفة الحزم» التي انطلقت عملياتها بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ أيده الله ـ قرار شجاع وحازم لملك عرف بالشجاعة والحزم منذ نعومة أظفاره، مبيناً أن القرار جاء لرد العدوان عن الشعب اليمني الشقيق الذي تربطنا به رابطة الدين والجوار، وللحفاظ على مقدساتنا وبلادنا من خطر المليشيات الحوثية التي صرحت بالعدائية لبلادنا ومقدساتنا، فجاء هذا القرار التاريخي بعد أن استنفدت المملكة مع أشقائها كافة الجهود الدبلوماسية لأجل حقن دماء الشعب اليمني الشقيق، ولحماية جمهورية اليمن وشعبها من عدوان المليشيات الحوثية.
وأكد الناصر أن المملكة قيادة وشعبا على قلب رجل واحد تقف صفاً واحداً ضد أي عدوان، مشيدا بجهود خطباء الجوامع الذين أكدوا في خطبهم المتواصلة عبر منبر الجمعة عظم الولاء لله سبحانه وتعالى، ثم لهذا الوطن الغالي على قلوب الجميع من خلال ما تم طرحه في خطبهم منذ انطلاق «عاصفة الحزم»، فقد كان دليلاً صادقاً للدور الفاعل للمنبر في توجيه الناس إلى الخير، مؤكداً أن من أوجب الواجبات على الخطباء بخاصة في مثل هذه الظروف التأكيد على اللحمة الوطنية والتكاتف والتعاضد والتحذير من الشائعات المغرضة.
من جانبه، قال مدير عام فرع الوزارة بمنطقة القصيم الشيخ سليمان بن علي الضالع: إن قيادة هذه البلاد المباركة بحكمتها وحرصها على السلم والسلام تسعى دوماً بكل جد واقتدار لتثبيت أوتاده سواء في وطننا أو في الدول الشقيقة والصديقة ومعالجة القضايا بالحكمة والسياسة بعيد عن الانحياز والتطرف ولكن هذا السلم يحتاج إلى يد تضرب المعتدي لتردعه وتكف أذاه، مضيفاً أن أيدي العابثين في اليمن الشقيق تمادت في غيها وظلمها وتطاولها مستمدة ذلك من قوة إقليمية تهدف للزعزعة والتفرقة وشق الصف مستغلين الحلم والأناة التي يتحلى بها قادة هذا الوطن وفقهم الله لكل خير.
وأكد الضالع أن «عاصفة الحزم» المباركة جاءت لإعادة شرعية اليمن الشقيق ولوضعه في مساره الحقيقي وإعادته إلى لحمة الدول العربية، ودحر هؤلاء الانقلابيون على إرادة الشعب اليمني تلك الفئة التي استغلت من قبل أطراف خارجية لا تريد لأهل اليمن الخير، مبيناً أنهم صاروا معاول هدم في اليمن السعيد بتعنتهم وتخلفهم كي يسلم اليمن بكل مقدراته وشعبه وتاريخه العريق لأعداء الأمة العربية والإسلامية.
وأوضح مدير عام فرع الوزارة بمنطقة الباحة الشيخ فهيد بن محمد البرقي أن حنكة وسياسة قيادتنا الرشيدة أشعرتنا بمزيد من الفخر والاعتزاز لأن «عاصفة الحزم» رسالة واضحة من المملكة بأنها لا تقبل أن يلحق الأذى بالشعب اليمني الشقيق وإن «عاصفة الحزم» التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ورعاه ـ هي موقف المملكة الفاصل الذي جاء بعدما استنفدت كافة الجهود الدبلوماسية والسياسية تجاه دولة اليمن الشقيقة وبعدما تمادى التمرد الحوثي في الانقلاب على الشرعية وعدم احترام المواثيق الدولية واستمراره في زعزعة استقرار اليمن الشقيق وتهديداته المستمرة على المملكة ومقدساتها وشعبها، مؤكدا أن القرار الذي اتخذته المملكة حكيم وحازم من شأنه أن يحقق الأمن والاستقرار لليمن ويدفع الظلم والعدوان عنها كدولة مسلمة مجاورة، وحماية الوطن وشعبه ومقدساته.
وقال المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة الجوف علي بن سالم العبدلي إن «عاصفة الحزم» التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ضد الحوثيين في اليمن جاءت استجابة لنداء رئيس اليمن, وحرصاً منه - حفظه الله - على أمن وسلامة اليمن واستقراره وأمن المنطقة والأمن الدولي وحماية للشعب اليمني الذي دفع ثمناً باهظاً جراء الانقلاب الحوثي، وإنه واجب يمليه الضمير الحي وهبة فرسان يحمون الحرمين الشريفين يدركون مكانة أرض اليمن وما حل بأهلها من بغي وخروج بطائفية مميتة تأكل الأخضر واليابس, فكانت «عاصفة الحزم» لجاماً للمتهورين والمغررين وحماية للحرمين الشريفين أن تطالهما أيدي الطامعين العابثين ونصرة للمظلومين المستضعفين في اليمن.