ما فتئ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - بعقله وحكمته وحنكته يدعو للسلم والسلام والأمن والأمان، وما فتئ العقلاء والحكماء يدعون لذلك، فلم يسمع المشاغبون والعابثون لذلك، حتى إذا بلغ السيل الزبى وطفح الكيل، جاءت عاصفة الحزم لأجل أن يرعوي أولئك الذين نكثوا أيمانهم، وهم بدؤونا أول مرة، أولئك الذين قلبوا ظهر المجن، وحاولوا عض الأيادي البيضاء التي أطعمتهم.
عُرفت المملكة العربية السعودية بأنها البلد المسالم، وبأنها مهبط الوحي، ومهد الرسالات، وبلد الحرمين الشريفين، ولكن عاصفة الحزم هي الخيار الوحيد وما منها بُد، لتصفية الماء من الشوائب وليشرب إخوتنا اليمنيون من الماء إن وردوه صفواً.
تأتي عاصفة الحزم لتصل - بإذن الله - لمرحلة الحسم ليأمن اليمنيون ويعيشوا بعزةٍ وسلام، واليمنيون في السعودية يُعدون بالملايين ويعيشون إخوةً لنا معززين مكرمين والحدود السعودية خط أحمر لا يتجاوزه أحد.
نادى الجنوب فلبّى الشمال، وغرب المملكة اتّحد مع شرقها، فظهرت لحُمة المملكة بقيادة قائدٍ فذ سلمان بن عبدالعزيز.
وعلى أهل اليمن كافة أن ينعموا بالأمن والأمان والسلم والسلام، وأن يعيشوا في رغد العيش وليعود اليمن سعيداً كما كان اليمن السعيد.
- سليمان الفندي