كتب - علي القحطاني:
أثبت جون انطوي المهاجم الغاني المحترف في صفوف الفريق الشبابي بأنه لاعب أقل من إمكانيات ومستوى تطلعات الشبابيين، حيث إنه لم يسجل مع الشباب منذ قدومه في الفترة الشتوية سوى ثلاثة أهداف في الفتح وهجر والرائد من ركلة جزاء، وغاب تماما عن التسجيل في مباريات الفريق في البطولة الآسيوية وكأس الملك.
جون انطوي الذي أتى بديلاً للبرازيلي المميز روجيرو لم يقدم ما يشفع له بالبقاء في الشباب، ويعتبر من الصفقات الغير موفقة التي أبرمتها الإدارة هذا الموسم والذين وصل عددهم إلى 7 دون نجاح أياً منهم سوى رافينها الذي يلعب للفريق من الموسم الماضي قبل تولي إدارة الأمير خالد بن سعد مهامها، بالإضافة إلى المستوى المتواضع الذي يقدمه المدافع الغاني محمد اوال والأردني طارق خطاب حبيس دكة البدلاء.
وبالرغم من أن جميع الأصوات طالبت الإدارة الشبابية بالتعاقد مع صانع ألعاب ليتفاجأ الجميع بتعاقد الإدارة مع المدافع الغاني الذي سجل اسمه من ضمن أسوأ الصفقات التي مرت على تاريخ النادي، ولعل هذه الاختيارات الخاطئة للاعبين الأجانب سبب في تراجع الفريق هذا الموسم وخصوصا وأن العنصر الأجنبي من أهم الأسلحة للفريق الذي يبحث عن البطولات.