فهد بن جليد
بعض الأخبار تجعلك تضحك حد (القهقهة)، خصوصاً إذا تسببت (الزوجة) فيها بخسارة (لزوجها) - اللهم لا شماتة - صحيفة (تايمز أوف إنديا) ذكرت هذا الأسبوع أن (متهماً هندياً) استأجر آخر، ليسلم نفسه للشرطة بدلاً عنه في القضية المتهم فيها، مقابل (5 دولارات) عن كل (يوم سجن)!!.
النُكتة ليست هنا ؟!.
فالسيد (مياجان) عندما وافق على تسليم نفسه للشرطة، والمثول أمام المحكمة بدلاً من (إحسان) المطلوب في قضية تهريب ماشية، كان ذلك بسبب أن (الخمسة دولارات) تساوي ضعف ما يتقاضاه في حال (حصل على وظيفة) أصلاً، لذا قرر أن يؤمن نفسه وعياله، ويجلس (كم يوم) في السجن آكل شارب، مستلم (مصروفه)، خصوصاً أن (إحسان) وعد بإخراجه، خلال أسبوعين!.
في الأسبوع الثالث وعندما كان المحامي الذي أرسله (إحسان) يدافع عن (مياجان) أمام القاضي حتى يخرجه، صرخت زوجة (مياجان) من الشوق في المحكمة، وقالت (أعيدوا لي زوجي) إنكم تحتجزون الشخص الخطأ، لتنكشف الخطة، ويتم إعادة (مياجان) إلى السجن (من جديد)، ولكن هذه المرة بدون (مصروف يومي), وبتهمة جديدة هي (مساعدة مُجرم)، فيما يتم البحث الآن عن (إحسان)!.
منذ (يومين) وأنا أحرص - قبل النوم - على قراءة (كتيب) يقدم نصائح (للزوجات)، حول (حسن العشرة) مع الزوج (الغلبان)، وقد وصلت إلى باب (كيف تعرفين أنك لا تصلحين زوجة) ؟! وللفائدة من النقاط المذكورة في هذا الباب، (إذا كان زوجك لا يأكل من صنع يديك)، وإذا (لم تُعيريه) أي اهتمام عندما يدخل البيت، وإذا كان صوتك (عالياً) عندما تتحدثين معه، وإذا أخبرتِ (أمك) بكل أسرار البيت، .. إلى آخر ذلك من التحذيرات!.
يبدو أن (المؤلف) نسي أن يُضيف (إذا تسببتِ في عودته للسجن مرة أخرى)!.
كان الله في عون (مياجان)، فلسان حاله (خلف القضبان) يقول (ليتنا من شوقكم سالمين)!!.
وعلى دروب الخير نلتقي.