ترك غياب هداف الأهلي عمر السومة أثراً كبيراً على فريقه فخسر من مضيفه القادسية (درجة أولى) من علامة الترجيح في دور الـ16 لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين التي وصل للقائها الختامي الموسم الماضي قبل أن يخسر اللقب من نظيره الشباب بثلاثية دون رد، وتلك الخسارة كانت الأخيرة للأهلي الذي ظل بعيداً عن التعثر في الدوري السعودي وكأس ولي العهد التي حقق لقبها ودوري أبطال آسيا.
الأثر السلبي الذي خلفه غياب هداف الدوري السعودي حتى نهاية جولته الـ21 ربما يكون شهادة إنصاف للإدارة الأهلاوية باختيارها للاعب بهذه القيمة الفنية العالية، لكنه في المقابل ليس في صالح الفريق الذي ينافس على لقب يبحث عنه منذ 33 عاماً، فالوقوف عند قدرات لاعب واحد، وانتظار الحلول التي يقدمها بمهارته الفردية وحضوره الفني الطاغي، يعني أن التعثر وارد دائماً ومتى غاب اللاعب الذي لا بد أن يغيب، ولا بد أن يكون مدرب الفريق قد وضع كل الحلول لهذا الغياب.
خسارة الأهلي الأولى هذا الموسم كشفت أهمية عمر السومة داخل الميدان، وأكدت أنه لاعب مختلف، وأكدت أيضاً أن الفريق الذي يعتمد على لاعب واحد قد لا يذهب بعيداً في حال غاب اللاعب لأي ظرف.