المدينة المنورة - علي الأحمدي:
بموافقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تم توقيع تجديد عقد رعاية كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بين مستشار وزير الداخلية الدكتور ساعد الحارثي, ومدير الجامعة الاسلامية المكلف الدكتور إبراهيم العبيد، ولمدة ثلاث سنوات.
وأوضح الدكتور العبيد، أن العقد يهدف إلى دعم الأبحاث التي تخدم دراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإبراز الجوانب الشرعية التي من شأنها تأصيل هذه الشعيرة خلال السنوات الثلاث التي يشملها العقد، وتبيان ما لهذه الشعيرة من مآثر عظيمة على الفرد والمجتمع، إضافة إلى توعية وتدريب منسوبي الهيئات على الأساليب الفاعلة في الأمر بالمعروف أو أساليب النهي عن المنكر والتأكيد على أهمية تحقيق الجوانب الشرعية في العمل الميداني.
وحضر التوقيع أستاذ الكرسي الدكتور غازي المطيري، الذي قال: إن هذا العقد من خطوات تعزيز البحث العلمي في دراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لعقد العديد من الورش والدورات في هذا المجال بما يسهم في تعزيز أمن المجتمع العقدي والفكري والسلوكي .
يذكر أن الكرسي تم إنشاؤه بموافقة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله.