إبراهيم بن سعد الماجد
وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في وكالة الوزارة للتنمية الاجتماعية أطلقت سبع مبادرات تنموية، تحمل بشائر خير لهذا المجتمع الذي يعول على جهود المخلصين الكثير في رفع مستويات اجتماعية معينة، وسد جوانب أخرى، ومد يد العون لآخرين.
المبادرات السبع جاءت خلطة من حاجات الناس المختلفة التي نعرفها ونطالب دوماً بأن يكون للمؤسسات التنموية دوراً في ذلك،
هذه المبادرات المتنوعة كانت كما يلي:
1 - مبادرة إحسان.. وهذه المبادرة تعنى بدعم النساء المطلقات لتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لهن ولأولادهن.
2 - مبادرة توفيق.. وهذه المبادرة تعنى بالتوفيق بين الراغبين في الزواج بأسلوب علمي متطور وضبط شرعي.
3 - مبادرة نهارية.. تعنى بتقديم رعاية نهارية - أي في النهار فقط- للأطفال المعاقين والتوحديين ودعم أسرهم نفسياً واجتماعياً.
4 - مبادرة تجميل.. وهذه المبادرة، مبادرة عمل، حيث تسعى إلى إكساب الفتيات مهارات التجميل المختلفة.
5 - مبادرة مهارة.. وهذه المبادرة تهدف إلى إكساب الفرد مهارة معينة أساسية تجعل منه فرداً يملك صنعة في يده تشجعه على دخول سوق العمل.
6 - مبادرة حرفتي.. وهذه تهدف إلى إكساب المرأة حرفة معينة وتطوير المهارات التي تملكها أصلاً من أجل أن تكون منافسة منتجة.
7 - مبادرة هواية.. والهدف منها اكتشاف الهوايات التي يمتلكها الشباب والفتيات وصقلها وتطويرها عملياً.
سبع مبادرات في غاية الأهمية، سواء الأهمية المعنوية النفسية، أو الأهمية المهنية الإنتاجية.
أعتقد أن الكثير من المؤسسات الاجتماعية سواء الحكومية أو الأهلية يمكنها أن تطلق مبادرات مختلفة، ولكن مربط الفرس كما يقال من يستطيع تحقيق أهداف هذه المبادرة أو تلك وتطويرها لتحقق أعلى درجات الرضا، لا مجرد إعلان وتدشين وربما تأهيل ومن ثم نسيان.
أعرف بعض المبادرات التي ظهرت في أجمل حله، ولكنها للأسف لم تلقى الرعاية والعناية والاهتمام اللائق فكان مصيرها الإفلاس، بل بعضها سبب للفئة المستهدفة أضراراً كبيرة ومؤلمة، لا أريد أن أفتح جروح قاربت أن تندمل، ولكنني وبحكم ثقتي في معالي الوزير الدكتور ماجد القصبي الذي سمعت عنه من الأنباء السارة ما جعلني أقول إن الوزارة مقبلة على طفرة إنسانية تنموية مشرفة، وكذلك بحكم ما أعرف عن وكيل الوزارة للتنمية الدكتور عبد الله السدحان من نشاط وإخلاص في هذا المجال، أتوقع أن يكون لهذه المبادرات السبع أثراً كبيراً ومؤثراً، خاصة وأنها تلامس حاجات واقعة في مجتمعنا، كما آمل من الوزارة أن تعود لبعض مبادراتها التي سبق وأن نفذتها وتنشطها ولا بأس بأن تعيد طرحها بشكل أفضل إن رأت نقصاً في ما مضى.
سأتابع هذه المبادرات وأطلب من الجهة المختصة في الوزارة بين الفينة والأخرى تزويدي بمسار هذه المبادرات ونتائجها، لا من منطلق استقصاء صحفي، ولكن من منطلق أن نكون ككتاب رأي سنداً لكل من يعمل وينتج.
والله المستعان.