مهدي العبار العنزي
ملوك هذه البلاد -نصرها الله وحماها من شرور الأشرار- بدءاً من جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- أطلقوا الكثير من العواصف وتبنوها وناضلوا من أجلها؛ فالملك عبدالعزيز أطلق عاصفة العودة إلى أرض الوطن،
وعاصفة فتح الرياض، وعاصفة تحرير الأرض، وعاصفة لَمِّ الشمل، وعاصفة استتباب الأمن. وعاصفة التوحيد، وعاصفة التوطين، وعاصفة التعليم، وعاصفة الثروة البترولية، وعاصفة الإنجازات، وعاصفة المعجزات.
ومن أهم عواصف الملك سعود -رحمه الله:
عاصفة نشر التعليم، وعاصفة إنشاء الوزارات، عاصفة تطوير المطارات، عاصفة البعثات للعسكريين، وعواصف أخرى.
عواصف الملك فيصل -رحمه الله:
عاصفة التضامن الإسلامي، عاصفة حرب رمضان، عاصفة قطع النفط، وعواصف أخرى.
عواصف الملك خالد -رحمه الله- من أبرزها:
عاصفة تحرير الحرم، عاصفة إيقاف الحرب الأهلية اللبنانية، عاصفة توسع التعليم العالي للبنات، وغير ذلك من عواصف الخير.
عواصف خادم الحرمين الملك فهد -رحمه الله- ومن أبرزها
عاصفة مجمع الملك فهد لطباعة القرآن الكريم، عاصفة الدعوة إلى الله، عاصفة توسعة الحرمين، عاصفة تحرير الكويت، وغير ذلك من العواصف.
عواصف خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبد العزيز -رحمه الله- ومنها:
عاصفة المشروعات الاقتصادية، عاصفة التوسع في الابتعاث، عاصفة مكافحة الفساد، عاصفة دخول المرأة في مجلس الشورى، وغير ذلك الكثير.
عواصف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- ومنها:
عاصفة الوفاء، عاصفة الخير، عاصفة التلاحم، عاصفة تطوير القوات العسكرية، عاصفة الحزم والتي أطلقها لإعادة الشرعية في اليمن وردع أهل الشر من الحوثيين الذين ينوون زعزعة الأمن والغدر.
نعم إنهم الملوك الذين يعتز بعواصفهم الوطن والمواطن، تطرقنا إلى القليل منها لتذكير الأجيال بمواقفهم مع إدراكنا أن إنجازاتهم لا يمكن أن تحصى. رحم الله من ذهب منهم إلى الرفيق الأعلى، وحفط الله مليكنا سلمان والوطن.