مهدي العبار العنزي
الوطن الكبير الذي ترعرعنا على ثراه ونهلنا من خيراته وعشنا في حماه. أمن وأمان ورخاء هذا الذي عرفناه. وطننا الشامخ بعقيدته، وأمجاده ومكانته، وتاريخه وقيادته، وطن للحق انتمائه، يعتز بوفاء أبنائه. وطننا العزيز كرامتنا فيك محفوظة وحقوقنا مصانة، لأنك في أعناقنا أمانة، هذا الوطن الذي يحتاج إلى رجالٍ يضحون من أجله يحفظون مكانته بين الأمم والشعوب يعرف جيدا مكانة الرجال وأدوارهم المهمة التي تحفظ مكانة الوطن ومكتسباته محققة لأهدافه ودوره المؤثر بين الأمم والشعوب هذا الوطن الذي يعرف جيدا مكانة الرجال المتعددة التي تصب كلها إلى حماية الأرض والمقدسات والحدود من كل طامع ومنحرف وغدار إنهم جنود الوطن الذين يواصلون الليل بالنهار مدركين المسؤليات التي يتحملونها والمهمات التي يجب تنفيذها في عالمٍ ملتهب. كله غضب أصبح فيه للقوة الدور المهم والمؤثر وأصبح الردع من أهم وسائل الانتصار، وحماية الديار، في عصر كثر فيه الأشرار، لم يُعرف فيه الصديق من الغدار.
ماضل به في عالم اليوم صدقان
صديقك اللي ما يخون الأمانه
ودارٍ بغير سلاح ورجال وأيمان
تذهب ويذهب شعبها ذيهبانه
في عالمٍ كله على رأس بركان
خامد وفي لحظه يحين ثورانه
عصر ابتكار وعصر قوه وعمران
وولا للضعيف بعالم اليوم خانه
حقه يضيع وهو يشاهد بالاعيان
يرد باستنكار شجب وادانه
نعم إنه العالم اليوم الذي لايعترف بالضعيف والشواهد على ذلك كثيرة، جعلت العقلاء في حيرة، ورغم أهل النفوس الشريرة، تمضي على بركة الله المسيرة. وبلادنا بربها مستجيرة،
وجيشنا الذي يعتز بوزيره، الذي أعطاه القائد الأعلى الثقة الكبيرة. فحيوا حفيد صقر الجزيرة، الذي تربى في عرين ملك الوفاء. ونهل من علمه الولاء والانتماء.
تعلم من سلمان حب الكرامة، والعدل والاستقامة، والقيادة والزعامة.
يحق للوطن أن يعتز بجنوده، الذين يحمون حدوده ويحفظون وجوده.
الجيش للِّي يقرب الحد ردّاع
لا بان وجه الخصم بالكف صاعه
حدودنا من دونها صقور وسباع
تبقى على الشعب السعودي وداعه
نعم يا وزير الدفاع الوطن يفتخر برجاله، وبمواقف أهل البسالة.