مانشستر سيتي × ويست بروميتش ألبيون
نيوكاسل يونايتد × أرسنال
مواجهة مثيرة تجمع بين «المكبايس والقنرز» ضمن منافسات الأسبوع الثلاثين من «البريميرليج».. اليوم السبت (الساعة 6 مساءً بتوقيت مكة المكرمة) على أرضية ميدان «سانت جيمس بارك» الذي يتسع لأكثر من 52 ألف مشجع في مدينة نيوكاسل. ويدخل أصحاب الأرض للقاء بحثاً عن تعويض الخسائر التي مُني بها الفريق مؤخراً في بطولة الدوري، وبالتحديد في الجولتين الماضيتين بعد الهزيمة على يد مانشستر يونايتد بهدف دون رد، ومن ثم السقوط المرير أمام ايفرتون بثلاثية نظيفة. ويحتل نيوكاسل يونايتد المركز الحادي عشر في سلم الترتيب العام لبطولة الدوري، وبرصيد 35 نقطة. وسيغيب عن صفوف نيوكاسل المهاجم السنغالي الدولي بابيس سيسي بسبب صدور عقوبة الإيقاف بحقه من قبل الاتحاد الانجليزي لكرة القدم إثر قيامه بتبادل البصق مع مدافع مانشستر يونايتد جوني إيفانس حيث صدرت عقوبة الإيقاف لسيسي لمدة سبع مباريات، فيما صدرت عقوبة الإيقاف لايفانز لمدة ست مباريات، وقال الاتحاد الانجليزي في بيان رسمي: «تقبل السيد سيسي التهمة وسيستمر إيقافه لست مباريات وهي العقوبة المعتمدة لهذه المخالفة إضافة إلى مباراة أخرى بعدما اعترف من قبل بتهمة التصرف العنيف خلال إحدى مباريات الموسم الحالي». من جانب آخر رفضت لجنة الانضباط بالاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يوم الثلاثاء الماضي، الاستئناف المقدم من قبل المدافع الأرجنتيني لنيوكاسل يونايتد فابريسيو كولوتشيني ضد عقوبة إيقافه ثلاث مباريات، وتعرض كولوتشيني للطرد خلال الجولة الماضية أمام إيفرتون بعد تدخله العنيف على ارون لينون لاعب نادي إيفرتون. في المقابل يدخل الضيوف للمباراة بهدف مواصلة سلسلة الانتصارات التي حققها الفريق مؤخراً في بطولة الدوري بواقع خمس مباريات متتالية، ويحتل «المدفعجية» المركز الثالث في بطولة الدوري برصيد 57 نقطة، ولن يؤثر الخروج من دوري الأبطال على رجال المدرب أرسين فينجر بعد أن تمكن الفريق من الفوز على موناكو بهدفين مقابل لاشيء في إياب الدور ثمن النهائي ليصبح مجموع نتيجة المباراتين (3-3) إلا أن أرسنال غادر البطولة بقبوله ثلاثة أهداف في ملعبه. وسيركز المدرب أرسين فينجر على أن تتوقف مسيرة الانتصارات التي حققها الفريق مؤخراً في مواجهة نيوكاسل مساء اليوم، خاصة وأن الهدف الرئيسي «للقنرز» هو إنهاء الموسم الحالي في مركز يضمن لهم التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
ليفربول × مانشستر يونايتد
قمة جماهيرية ملتهبة يلتقي خلالها عملاقي الكرة الانجليزية حينما يستضيف ليفربول نظيره مانشستر يونايتد يوم غد الأحد (الساعة 4:30 عصراً بتوقيت مكة المكرمة) في ملعب «آنفيلد» الذي يتسع لأكثر من 45 ألف مشجع. ويدخل أصحاب الأرض للمباراة بحثاً عن تسجيل فوزهم السادس على التوالي، ولم يعرف «الريدز» طعم الخسارة في بطولة الدوري منذ السقوط المرير أمام مانشستر يونايتد في مواجهة الدور الأول بثلاثية نظيفة في ملعب «أولد ترافورد». وشهدت نتائج وأداء الفريق ثورة كبيرة بقيادة المدرب بريندان رودجرز بعد أن نجح في التقدم إلى الأمام في سلم الترتيب العام ليحتل المركز الخامس برصيد 54 نقطة. وكان ليفربول قد سجل بداية متذبذبة مع انطلاقة الموسم تخللها العديد من العثرات إلا أن الفريق الأحمر بات قريباً جداً من تحقيق هدفه الأول خلال الموسم الكروي بخطف أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وحول تحقيق ذلك الهدف تحدث حامي عرين ليفربول سيمون مينيوليه لصحيفة «ميرور»البريطانية قائلاً:»نعرف تماماً بأنه سيكون علينا حمل ثقيل خلال الفترة المقبلة، ولكن يجب علينا كلاعبين محترفين ألا ننجرف نحو ذلك الأمر»، وأضاف الحارس البلجيكي: «الفارق بيننا وبين المتصدر عشر نقاط، ولكن دعونا لا نستبق الأحداث، نحن سعداء بالاقتراب من المركز الثاني، ولكن هناك الكثير من المباريات أمامنا». من جانب آخر عبر نجم الفريق جوردان هندرسون عن حماسه الكبير لخوض القمة المرتقبة عندما قال عبر شبكة «سكاي سبورتس»: «لا يمكننا انتظار تلك المباراة، ومعنوياتنا مرتفعة.. مانشستر يونايتد لعب بشكل جيد في آخر مباراة، وستكون مواجهتنا معهم صعبة للغاية، ولكنها ستكون في الأنفيلد.. لذلك سندخل المباراة بثقة كبيرة للفوز بنتيجتها». في المقابل يدخل الضيوف للقاء القمة بعزيمة كبيرة بعد الفوز في الجولة الماضية على ضيفهم توتنهام هوتسبير بثلاثية نظيفة، ويحتل المان يونايتد المركز الرابع برصيد 56 نقطة، ويسعى «الشياطين الحمر» إلى التقدم أكثر نحو الأمام ومزاحمة فرق المقدمة بعد أن تمكن المدرب لويس فان جال من نيل ثقة لاعبيه، وقال المدرب الهولندي في تصريحات نشرتها صحيفة «ميرور» الانجليزية: «ثقة اللاعبين هي سلاحي، أتذكر عندما كنت مدرباً في أحد الفرق الصغيرة في هولندا، في موسمي الأول حققنا المركز الثاني وفي الموسم الثاني حققنا المركز الثالث، وفي الموسم الثالث كنفي المركز الحادي عشر.. وقتها قلت للاعبين أنذاك إنني سأرحل، وهو ما تم رفضه.. وتمسكوا بي بشدة، ولذلك أصبحنا الأبطال في الموسم الرابع». وأضاف فان جال قائلاً: «أنا في موسمي الأول هنا مع مانشستر يونايتد، وفرصة المنافسة على لقب الدوري لازالت قائمة، لكن هدفنا الأول حالياً هو الصعود لدوري الأبطال، والثقة هي الطريق الأمثل لتحقيق ذلك». من جانبه أكد اللاعب الخبير مايكل كاريك ثقة اللاعبين في مدربهم فان جال، وقال الانجليزي الدولي لوسائل الإعلام قبل مباراة القمة ضد ليفربول: «جميعنا نقف وراء فان جال بالطبع، والنتائج تثبت ذلك الأمر.. أليس كذلك؟.. ويمكننا أن نثبت من خلال التدريبات تحسننا وتطورنا بشكل أفضل بمرور الوقت، ولكن كل شيء يعتمد على ما نقدمه يوم المباراة.. فالفوز على ليفربول سيمنحنا دفعة إلى الأمام وسيعطينا ثقة أكبر». واختتم حديثه قائلاً: «لقد أظهرنا بأننا نسير في الاتجاه الصحيح، ذلك يعد أمراً جيداً، ولكن لا نريد الاعتماد على ذلك الأمر، علينا الحفاظ على ذلك المنحنى التصاعدي».
هال سيتي × تشيلسي
يحل تشيلسي متصدر الترتيب العام لبطولة الدوري ضيفاً ثقيلاً على نظيره هال سيتي يوم غد الأحد (الساعة السابعة مساءً بتوقيت مكة المكرمة) في ملعب «كينجستون كوميونيكاشينز» الذي يتسع لأكثر من 25 ألف مشجع بمدينة هال. ويدخل أصحاب الأرض للمباراة بحثاً عن أخذ نصيبهم من «الأسد الأزرق» الذي سجل تراجعاً ملحوظاً في نتائجه خلال الجولات الخمس الماضية حيث تعادل مرتين وفاز ثلاث مرات بفارق هدف واحد وبصعوبة بالغة. ولم يتمكن هال سيتي من تحقيق الفوز في الجولات الثلاث الماضية حيث خسر من ستوك سيتي بنتيجة (1-0)، ومن ثم تعادل مرتين مع سندرلاند (1-1)، وليستر سيتي (0-0) على التوالي، ويحتل الفريق المركز الخامس عشر برصيد 28 نقطة. في المقابل يدخل الضيوف للمباراة الهامة بهدف حصد النقاط الثلاث وتعويض التعثر الذي تعرض له الفريق في الجولة الماضية أمام ساوثهامبتون بالتعادل الإيجابي (1-1)، وعن التعادل قال مدرب تشيلسي جوزيه مورينهو لوسائل الإعلام: «اتفق معكم أن عدم فوز تشيلسي على ملعبه ليست نتيجة جيدة.. لكننا كنا نتصدر الدوري بفارق خمس نقاط وبعد المباراة أصبح الفارق ست نقاط، لذلك أنا سعيد بالموقف الحالي والتقدم بفارق ست نقاط لكني لست سعيدا بنتيجة التعادل.. هناك خطر من قدرة أندية أخرى على الدخول في المنافسة». ويعتقد مورينهو أن مشاركة راميريس بدلا من نيمانيا ماتيتش المصاب.. ساهمت في ظهور تشيلسي بشكل أفضل عندما قال: «راميريس طور أداء الفريق.. لقد أعطانا صلابة وقدرة على إيقاف الهجمات المرتدة للمنافس».