عبد العزيز بن علي الدغيثر
بصراحة... لا أعلم إن كانت عجلة الحياة بأيامها تسير بنا بسرعة البرق أم أن روتين الحياة اليومي وتغير كثير من الامور في حياتنا جعلت الأيام والأسابيع والشهور تسير بسرعة غير طبيعية، وما جعلني أوضح هذا الأمر في البداية سبب واحد فقط وهو أنني لست مصدق حتى الآن أن هذه الزاوية الأسبوعية التي تطل عليكم في كل يوم جمعة التي تحمل اسماً (بصراحة) قد طوت ست سنوات واليوم تدخل عامها السابع بكل عز وشموخ واحترام وتقدير للجميع، متمنيا أن أكون قد وفقت بدرجة كبيرة مما تم طرحه وما يزيدني شرف ومن خلال هذه الزاوية هي وقوف رجال لم تذخر بدعمها وتوجيهها وحرصها على أن تبرز هذه الزاوية متميزة وراقية لم تغيرهم الانتماءات أو الميول ولا حتى ان كاتب هذه المقال حديث عهد في الكتابة ولا يمكن لي ان اتجاهل أو أنكر ما قدمه أستاذي القدير الأستاذ محمد بن صالح العبدي وكذلك الصديق العزيز الذي كان له دور في إقناعي في البداية الاستاذ احمد العجلان وجميع الزملاء في القسم الرياضي في جريدة الجميع (الجزيرة) ولا يمكن لي ألا أبدي سروري وابتهاجي وسعادتي بالإشادة الدائمة من شخصية إعلامية غير عادية متمثلة في الأستاذ الكبير خالد المالك الذي اعتبر شهادته نبراس على رأسي ورغم المدة الماضية من عمر الزاوية إلا أنني مازلت أشعر بأنني في البداية وأن المشوار طويل ويحتاج الى نفس اطول اذا الله عطانا عمر ولا املك اكثر من الشكر لله سبحانه وجميع الرجال والعمالقة الذين ذكرتهم واتمنى اني وفقت ولو بجزء بسيط مما طرحته طوال السنوات الماضية وان وفقت فهو من الله وان أخطأت فهو من نفسي واتمنى ان تكون هذه الزاوية قد اشبعت وأروت ولو بشيء بسيط من كبرياء وغرور عشاقها وعشاق كاتبها واسأل الله ان يوفقني لما فيه الخير وان يهديني إلى الصواب وان يديم المحبة والمعروف بيننا وكل سبعة اعوام والجميع بخير.
ريجي يعلق الجرس
كان خروج المدرب الهلالي المقال ريجي مهما في هذا الوقت ليوضح ما تداوله الشارع الرياضي بعد رحيله واعتقد انه وفق عندما اختار برنامج (صدى الملاعب) في قناه mbc الذي يعتبر الأميز والأفضل كبرنامج رياضي محايد ولا يحمل أي أجندة معينة وقد يكون البرنامج الوحيد الذي يقف من الجميع بمسافة واحدة فكان ظهور المدرب الروماني ريجي موفق في الاختيار رغم تحفظي على بعض إجاباته التي كان يواجهها بالنفي رغم وجودها ولكن كان أهم ما ذكر هو ان نائب رئيس الهلال السابق ورئيس النادي المكلف الحالي قد تحدث معه بأسلوب غير جيد بعد نهائي كأس ولي العهد وهنا يجب ان يتوقف عنده الهلاليون قبل غيرهم الذي عرف عنهم منذ الأزل حسن التعامل والرقي مع الآخرين حتى ان جميع من غادر البيت الهلالي من مدربين ولاعبين كانوا دائما ما يشيدون بالهلال وجمهوره وإدارته وحسن التعامل ولكن ما ذكره ريجي يؤكد ان ما سبق ان تلفظ به النائب من كلام مسيء ومقزز وأوقف بسببه لم يكن خطأ أو زلة لسان بقدر انه طبع وعادة وهذا ما كشفه المدرب ريجي واعتقد ان شتان ما بين من يتولى زمام الأمور الآن في نادي الهلال ومن كان في الإدارات السابقة وهنا لا أقول إلا ذكر الله، المهندس طارق التويجري نائب رئيس الهلال السابق، فكم الهلال بحاجة لأمثالك يا ابا صالح.
نقاط للتأمل
- شكرا لكل من تابع هذه الزاوية البسيطة والصريحة ومن شخص بسيط ومبتدئ شكرا لكل من أشاد أو أبدى ملاحظة والشكر موصول للرجال الكبار في هذه المطبوعة العظيمة.
- تأهل من تأهل لدور 16 من كأس الملك بدون أي مفاجأة ولكن يعتبر تأهل الفريق النصراوي الأصعب لأن النصراويين لم يحترموا فريق الوحدة ودخلوا اللقاء بثلثي رجيع لأندية.
- إذا لم يتعامل المدرب النصراوي بواقعية مع كل لقاء وان يفرق بين اللقاءات الآسيوية والمحلية فالفريق مرشح للخروج هذا الموسم خال من أي بطولة.
- تعاملت مع الإدارة السابقة للهلال برئاسة الأمير محمد بن فيصل ونائبه المهندس طارق التويجري إبان عملي في نادي النصر لمدة تزيد على ثلاث سنوات وكانوا في قمة الرقي والتعامل الأمثل كما عرف عن الهلاليين ولكن دخول أشخاص بدون تاريخ أو خلفية غير الأمور في تعامل الهلاليين وفقدوا كثيرا بسببهم.
- ما ذكره الاستاذ فهد المطوع حول عدم صرف ثلاثمائة مليون من عقد زين وماستر كارد لمدة ثلاثة مواسم تم من خلالها رعاية شركة زين للدوري وصرف بدل منها (افتحوا صفحة جديدة) يجب ألا تمر وأن يتم البحث عن مصير هذه الملايين وأين ذهبت.
- ما يحدث وما حدث من اتهامات وتراشق بين أعضاء الجمعية العمومية وبين الاتحاد السعودي أمر غير مسبوق وقد وصل الأمر إلى وصول مسؤولين من الاتحاد الدولي للاطلاع عن قرب لما يحدث انه زمن الجهلة والترزز.
- يجب على الإدارة النصراوية التفكير بجدية حول استمرار بعض العناصر في الفريق وصرف مبالغ باهظة عليهم وقد كشف لنا لقاء الوحدة الاخير مستواهم وثبت أن القطار قد فاتهم ويجب التخلص منهم نهائياً.
- خسر النصر اهم عناصر الفريق وهو المميز ابراهيم غالب ولكن يجب ان يكون البديل حاضرا وفي قمة الجاهزية فالفريق لديه استحقاقات قارية ومحلية ومطالب بالمحافظة على الدوري فهل نشاهد إبراهيم غالب آخر الأيام ستكشف لنا ذالك.
- قالوا سابقا العناد يؤدي إلى السقوط وما يحدث في الاتفاق من عناد ومكابرة قد تغيب هذا الفارس لسنوات عن الأضواء والآن بانت واتضحت، فالفريق بعيد كل البعد عن المنافسة للصعود فهل تعقد الحل وأصبح الأمر صعبا عند الاتفاقيين؟ هذا ما لا نتمناه.
- خاتمة:- يقولون ان حلمي مستحيل.. وانا اقول ان الله على كل شيء قدير.. الحمد لله على ما حققت لي.
- وعلى الموعد دائماً ألقاكم عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي وعلى الخير دائما نلتقي.