أبها - عبدالله الهاجري:
أكد وكيل جامعة الملك خالد للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور محمد الحسون، خلال رعايته برنامج التعريف بخطورة ظاهرة التسلل والأضرار الناتجة عن التعامل مع المجهولين تحت مسمى «حدودنا مسؤوليتنا» بالمدينة الجامعية بأبها، أن الفرد لا يستطيع أن يسهم في بناء وطنه حضاريا، ولا المجتمع في أن ينتج ويبدع إلا في جو من الأمن والاستقرار.
وبيّن أن الأمن حاجة أساسية للفرد والمجتمع، وأن تحقيق الأمن من أهم الغايات للحياة الكريمة للمواطن والمقيم، باعتباره عصب الاستقرار، كما أنه هاجس يوقظ الأمم والمجتمعات الإنسانية في تاريخها كله، وذلك لما له من أهمية في حياتها واستقرارها.من جهته بيّن عميد شؤون الطلاب بالجامعة الدكتور مريع آل هباش، أن لهؤلاء المتسللين المجهولين مخاطر اقتصادية وصحية واجتماعية وأمنية كبيرة على الوطن والمواطن، وخاصة في القرى الحدودية التي تجعل من التعامل مع هؤلاء المجهولين جريمة بحق الوطن وأبنائه، وأكد أنه انطلاقا من واجب الجامعة المجتمعي في توعية المواطنين، والشباب خاصة وتوعيتهم بالآثار السلبية لإيواء وتشغيل المتسللين، والتعامل معهم تقام هذه الفعالية، منوها بأهمية تظافر الجهود وضرورة تعاون جميع المواطنين والقطاعات الحكومية والخاصة لتحقيق الأمن والاستقرار. الجدير بالذكر أن الفعالية شارك فيها متحدثون أكاديميون، وطلاب.