الجزيرة - الرياض:
كرم صاحب السمو الأمير سعود بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع شركة موبايلي نظير الدعم المتواصل الذي تقدمه لأنشطة وبرامج الجمعية بعد أن تبنّت تدريبها لـ 17 محامية ضمن مبادرة (الحاضنة القانونية) التي تشرف عليها جمعية مودة الخيرية كأول حاضنة من نوعها في المملكة، وذلك خلال الحفل الذي أقيم مساء أمس بمناسبة اختتام أعمال الدورة الأولى لمجلس الإدارة بالرياض، بحضور كل من صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن مساعد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، والدكتور ماجد القصبي وزير الشؤون الاجتماعية، ورئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان.
واستلم درع التكريم نيابة عن «موبايلي» المدير العام التنفيذي للاتصال المؤسسي والعلاقات العامة المكلف مشعل عبدالرحمن الربيعان، والذي تقدّم بخالص شكره لصاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية مودة الخيرية على التكريم، متطلعًا إلى أن يستمر التعاون مستبقلاً بين «مودة» و»موبايلي». وأضاف الربيعان «إنَّ المسؤولية الاجتماعية هي مفهوم واسع من المفاهيم التي تحملُ في جوانب صفحاتها بعدًا إنسانيًّا يستشعره كل فردٍ في المجتمع تجاه وطنه، وإنَّ تبنّي هذا المفهوم سيعزز من الترابط والتلاحم وهذا ما تؤمن به «موبايلي» وتسعى للقيام به، كما أن تضع «موبايلي» ضمن أولوياتها دعم البرامج التي تنفذها الجمعيات الخيرية في المملكة والتي تمس بشكل مباشر شرائح معينة تستحق الاهتمام بها أكثر لكي تكون قادرة على تحقيق دورها في تنمية المجتمع». كما أشاد الربيعان بالدور الذي تقوم به جمعية مودة الخيرية من خلال تبنيها للعديد من البرامج المميزة مثل مبادرة (الحاضنة القانونية) التي ستسهم بشكل كبير في دعم المجتمع بالمستشارات المؤهلات في مجال قضايا الأحوال الشخصية من جهة وتوفير الملجأ الآمن والمؤهل للمطلقات ومن في حكمهن بشكل خاص والنساء بشكل عام للحصول على الاستشارات القانونية والشرعية من جهة أخرى.
ويهدف برنامج الحاضنة القانونية الذي تتبناه «موبايلي» إلى تدريب الخريجات السعوديات المتميزات من قسمي القانون والشريعة لمدة 4 أشهر مجانا مقابل أن يقمن بتقديم استشارات قانونية لأي سيدة سعودية أو أم أطفال سعوديين تواجه قضية أسرية كالطلاق والنفقة والحضانة وتستعين بـ «مودّة» للحصول على حقوقها.