الجزيرة - واس:
أسهم المهرجان السعودي للعلوم والإبداع الذي اختتم فعالياته أمس، في دعم المواهب الوطنية الشابة في مختلف المجالات، ومنها مجال الضيافة والاستقبال الذي ضم ست موهوبات من طالبات المرحلة المتوسطة، عملن على طيلة الأيام التي مضت على استقبال ضيفات المهرجان بالعباءة المطرزة بشعار «موهبة» من الوفود الخليجية والأجنبية، وإطلاعهن على جوانب الابتكار والمعرفة في المهرجان، بحسن حفاوة ولباقة عالية.
وألحق مهرجان العلوم الموهوبات: فرح اليوسف، ورغد المزروعي، وريناد الحسين، ولينا المهيزعي، ونورة الشدي، والجوهرة الشويش، بدورات وبرامج علمية مكثفة في مجال معرفة البحوث العلمية، والاختراعات، وأهميتها في وقتنا الحاضر، فضلاً عن تعلم مهارة أساليب التعامل مع الجمهور، والثقة بالنفس، واختيار طريقة التحدث المناسبة لعرض لمكونات المهرجان أمام الزوار خصوصاً الأجنبيات منهم. وأكدت الموهوبة فرح اليوسف أن الانخراط في دورات «موهبة» المكثفة، أكسبتها شخصيّة متميزة تهتم بالبحث العلمي، والابتكارات، وتدرك قيمتها، وقيمة من يقف عليها، وكيف تنقلها إلى الجمهور الزائر للمهرجان ليستوعب المكانة البارزة في حياتنا للبحث العلمي والابتكار.
وقالت اليوسف إنها قدمت خلال المهرجان مع زميلاتها عملية الشرح لكبار الشخصيات النسائية، ووفود نسائية من السفارات التي تمثل بلادها في المملكة، في جو من المتعة والسعادة الغامرة، لإبراز ما تتمتع به المملكة من مكانة علمية متقدمة. من جانبها ذكرت الموهوبة ريناد الحسين أنها بالإضافة إلى دورها المضياف، فقد اهتمت خلال المهرجان بنقل تجربتها في المشاركة بأولمبياد العلوم العام الماضي في ابتكار أداة التجميل التي تسمى «البدكير والمنكير» إلى نظيراتها اللاتي تلتقي بهن في مهرجان العلوم، إذ تؤكد أن واجبها يحتم عليها إفادة الجميع بما لديها من علم لتعم الفائدة على فتيات الوطن، وتحفيز الجميع على الاهتمام بمجالات العلوم، والتفوق العلمي، والحرص على التواجد في المحافل العلمية لرفع راية الوطن. أما الطالبة الجوهرة الشويش فقد أكدت أن تبني «موهبة» لهن من الصغر سيكون له الأثر الإيجابي عليهن على المدى الطويل لتقديم ما في وسعهن لخدمة الوطن من خلال التميز العلمي والمعرفي، مبينة أن معظم ضيفات المهرجان الأجنبيات كن حريصات على الالتقاء بموهوبات الوطن والتواصل معهن مباشرة، ومع أسرهن ومعلماتهن اللاتي وقفن بجانبهن وشجعوهن على تنمية موهبتهن.