منذ زمن بعيد وأيام ماكان أميراً للعاصمة الرياض، كنت دائما أرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز شخصية متفردة، هو في طيبته وفزعته ونخوته وثقافته وفراسته وبعد نظره واعتزازه بهويته نموذج حي للإنسان السعودي الوفي الكريم المعطاء..
هذه السمات الجميلة النادرة في الملك سلمان تبرز أكثر في حضوره ودعمه وتفانيه ومبادراته الإنسانية والاجتماعية في مختلف هيئات وجمعيات ومؤسسات أعمال الخير، ولمحتها بشكل أدق وأصدق في مواقفه وإسهاماته في جمعية الأطفال المعوقين على مدى العقود الثلاثة الماضية، وتوجهها بمشروعه الوطني والإنساني العالمي العملاق (مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة) والذي سيكون بإذن الله من الصروح العلمية السعودية المفيدة لعلاج أمراض الإعاقة والوقاية منها وقبل ذلك دراساتها وإجراء البحوث العلمية لاكتشاف أسبابها.. خادم الحرمين لم يبادر لأنه رجل الدولة والمسؤول والأمير والملك حالياً فحسب وإنما لأنه السعودي المسلم الحضاري والإنسان الفاعل بعطاء ونبل ووفاء لدينه ووطنه وشعبه..
بالنسبة لنا في مركز الملك سلمان لرعاية الأطفال المعوقين بحائل وباسمي ونيابة عن سمو رئيس مجلس إدارة الجمعية الأمير سلطان بن سلمان وأعضاء المجلس وأمينها وكافة منسوبيها في الأمانة أو في المراكز المنتشرة في أرجاء المملكة وفي منطقة حائل خاصة نعتز ونفخر بأن المركز يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان..
حفظ الله الوطن ووفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمير مقرن وسمو ولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف لكل خير، وسدد على دروب العز والمجد خطاهم.
عبدالله العجلان - مدير مركز الملك سلمان بحائل