القاهرة - سجى عارف:
أكد المستشار عبد العاطي الشافعي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وأمين عام جمعية الصداقة المصرية السعودية، أن تولي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود دفة السلطة في المملكة يمثل ركيزة أساسية لوحدة العالم الإسلامي ومواجهة التحديات التي يلقاها المسلمين ودعم قوى للمؤسسات الإسلامية والدول الإسلامية، مضيفا أن وحدة مصر والسعودية يمثلا ثقلا إقليمياً ودولياً كبيراً لمواجهة التحديات يغير موازين القوى، مشيراً إلى أن تاريخه يؤكد أن الأمة الإسلامية تستقبل حكيما جديدا لها وداعما للإسلام يدرك حجم الأخطار والمواجهة وقيمة الأخوة المصرية السعودية.
وقال أمين عام جمعية الصداقة المصرية السعودية، في بيان له إن جمعية الصداقة المصرية السعودية (للتآخي والتواصل) بكامل أعضائها من الوزراء والسفراء والعلماء ورموز الإعلام ورجال القضاء، تعبر عن وجدان وضمير شعب مصر الكنانة، الذى يُكن للمملكة العربية السعودية (قيادة وشعبا) أسمى معاني الحب والود والعرفان بالجميل ترفع بلسان حال شعب مصر عن بكرة أبيه أسمى عبارات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والذى يحتل مكانته الرفيعة في قلوب كل المصريين باعتباره حكيما للعرب والمسلمين، ومعقِد آمالهم، ومناط رجائهم، حيث تستبشر مصر الكنانة به كل الخير باعتباره سندا مكينا، وركنا ركينا، وداعما عظيما لمصر (شعبها وقيادتها) في مسيرتها التاريخية وخوضها للحرب ضد الإرهاب والإرهابيين وتمنى المستشار الشافعي أن يمثل خادم الحرمين الشريفين كحاكم ورمزاً عظيماً ومثالا كريما للحاكم العادل الرشيد، الذى يُجسد وسطية الإسلام ورحمته وعدالته وإنسانيته، وأن يوفقه الله للسير على طريق الحق والعدل، ومن أجل تعظيم النهضة والتقدم والازدهار لمملكة التوحيد والوحدة، سيرا على نهج القائد البطل المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.