الجزيرة - سلطان المواش:
قدم وزير الشؤون الاجتماعية الأستاذ سليمان بن سعد الحميّد شكره وتقديره للمدير العام لمكتب الضمان الاجتماعي النسوي بالرياض الأستاذة أسماء بنت عبدالله الخميس وزميلاتها العاملات بالمكتب من الإداريات والباحثات والفنيات والأخصائيات.
وأوضح المدير العام للعلاقات العامة والإعلام الاجتماعي خالد بن دخيل الله الثبيتي أن الوزير اطلع على التقرير الذي رُفع من قِبل وكيل الضمان الاجتماعي الأستاذ محمد بن عبدالله العقلا، وكان نتاج حصاد الأسر المنتجة في الإفطار الصباحي على مدى أربعة أشهر منذُ انطلاق النشاط. ولقي هذا العمل الخيري نجاحاً ورضا الأسر المنتجة؛ كونه يساعدها في إيجاد منفذ تسويقي لمنتجاتها، وكذلك سعادة ورضا المراجعات والموظفات؛ ما ساهم في رفع مستوى الدخل لبعض المستفيدات من الضمان الاجتماعي، ودعمهن مادياً ومعنوياً.
وأشار الثبيتي إلى أن الوزير أكد في توجيهه استمرارية هذا العمل بشكل أوسع، والبحث عن مكان مناسب لعرض المنتجات في جميع مناطق المملكة، وتوفير ما يستلزم توفيره حتى تستمر المشاركة طوال العام.
يذكر أن برنامج الأسر المنتجة هو أحد البرامج المساندة السبع التي تشرف عليها مكاتب الضمان الاجتماعي الرجالية والنسائية. ويأتي هذا العرض لبعض منتجات الأسر، ومنها الأشغال اليدوية، تشجيعاً للسيدات وربات البيوت على العمل، ومساعدتهن على تسويق منتجاتهن مستقبلاً.
وتطرق المدير العام للعلاقات العامة والإعلام الاجتماعي إلى أن هذا البرنامج يأتي في إطار الاهتمام الذي توليه الوزارة للأسر المنتجة، من خلال تهيئة بيئة إنتاجية لكل أسرة محتاجة لمساعدتها على تحسين مستوى معيشتها، وتأهيلها بإيجاد الدعم الاقتصادي والاجتماعي والفني المهاري، والإشراف على مشاريعهم للمساهمة في استدامة نجاحها ومساعدة هذه الأسر على معرفة قدراتها، وتوظيفها وتمكينها من الفرص الاستثمارية المتاحة في المجتمع.
واختتم الثبيتي تصريحه بأن الأسر المنتجة سبق لها المشاركة في سنوات مضت في عدد من المهرجانات والملتقيات التي نظمتها عدد من الجهات من الوزارة أو خارج الوزارة، مثل الغرفة التجارية الصناعية وهيئة السياحة والآثار ومعرض «منتجون» والمهرجان الوطني للتراث والثقافة وأسابيع العمل الاجتماعي بدول الخليج، وكانت مشاركاتها لها أصداء واسعة على الصعيدَيْن المحلي والخارجي.