- اللاعبون السعوديون الدوليون ومنذ أكثر من عشر سنوات هم ضحايا لسوء الإدارة في اتحاد الكرة وفي المنتخب، حيث يضعهم الكثير في فوهة المدفع عند أي إخفاق فيما المسؤول الأول عن الإخفاق هو من قام بالتخطيط ووضع البرنامج وتعاقد مع المدرب! حتى اللاعب عير الكفء عندما يتم اختياره للمنتخب فهو ضحية لأنه يحمل مسؤولية أكبر من قدراته. ولكن يخرج من يلوم هذا اللاعب إلى درجة الإساءة رغم أن اللاعب لم يفرض اسمه، واجتهد بحسب إمكانياته وقدراته.
* *
- أكثر ما يأخذه المشجع الهلالي على إدارته أنها لا تملك الطموح العالي. ولا تثق كثيراً في قدرات من حولها من إداريين ولاعبين ومشجعين. وهذا ما جعل نتائج الفريق الهلالي في السنوات الأخيرة تتراجع كثيراً ومعدل البطولات والإنجازات ينخفض بشكل ملحوظ.
* *
- لن ينافس أي فريق أو منتخب على أي بطولة ولن يكون له حضور قوي ما لم يضم في صفوفه حارس مرمى يمثّل بمستواه نصف قوة الفريق. فالحارس الضعيف أو حتى المتوسط في مستواه سيحبط جهود زملائه مهما تفوقوا، وسيسمح بولوج أهداف سهلة في مرماه تهدر تفوق وتميز الفريق كاملاً. وهذا ما ينقص المنتخب منذ اعتزال الحارس الأسطوري محمد الدعيع.
* *
- المنتخب القطري بطل دورة الخليج قبل شهر ونصف تقريباً خرج من بطولة كأس الأمم الآسيوية بثلاث هزائم متتالية. منها هزيمتان من منتخبين خليجيين. المنتخبات الخليجية جميعها تدور في فلك واحد. فمهما تطورت سرعان ما تعود إلى مدارها الطبيعي.
* *
- تسلّم اتحاد الكرة أعماله وكان تصنيف المنتخب ما بعد المائة عالمياً ورغم وعود رئيس الاتحاد بأن ينقل المنتخب إلى المركز الأربعين إلا أن الأخضر ما زال محافظاً على موقعه فوق المائة رغم مضي سنتين هي نصف مدة عمل الاتحاد. فهل يستطيع عيد أن يقفز بالمنتخب أكثر من ستين مركزاً في السنتين القادمتين؟!
* *
- بدأ عدد من أعضاء اتحاد الكرة الحديث بصوت عال ومسموع عن أخطاء الاتحاد وعن تسببه في الإخفاقات المتوالية للمنتخب. هذه الجرأة المحمودة هي ما يريده الشارع الرياضي. فأول مراحل العلاج الاعتراف بالخطأ والتقصير.