الجزيرة - سليمان الظفيري:
ذكر رئيس المركز السعودي للإعلام السياحي المخرج محمد الموسى أن السياحة الشتوية بدأت مع أول أيام الشتاء حيث بدأ الكل بوضع خططه التي تتناسب معه في رحلة برية سواءً كانت عائلية أو شبابية لقضاء أوقات ممتعة بأجواء جميلة، حيث الجميع يجتمع حول نار الحطب ليحيط المكان شيء من الأحاديث التي لم تكبر مع ولادتها إلا في هذا المكان، ومن جمال السياحة البرية مد النظر في التأمل والتي تعد صحياً للعين بحيث تعطي مساحة أوسع للنظر، كما يعد المكان نقياً بالهواء ومن أي شوائب تصيبه مقارنة في وسط المدينة.
كما أن السياحة البرية تتفاوت من مكان لآخر حسب موقعها الجغرافي في برودتها وكذلك في أرضيتها، وكما أن الأجهزة الحديثة والمتطورة تحفظ بإذن الله مرتادي تلك الأماكن البعيدة حتى عودتهم إن لم يحبسهم حابس لا سمح الله. وحيثُ إن من الوصايا والحكم أن تكون الرحال بأكثر من مركبة وذلك لمعالجة أي أمر طارئ أثناء الرحلة لا قدر الله.
ويعد فصل الشتاء من الفصول المحببة لعشاق السياحة البرية وما يصاحبها من بعض الطقوس التي تصنع أجواء جميلة تعطي نكهتها تلك النفحات الباردة.