بقلم - سارة غرين وغريتشن غافيت:
كفّ عن القيام بمهام متعدّدة (نعم، هذا ممكن)، وكفّ عن المماطلة، وعن تأجيل عملك إلى الغد، وعن الانتظار حتّى ينزل عليك الإلهام لتعمل.
وفي الوقت نفسه، كفّ عن العمل بوتيرة غير قابلة للاستدامة. وإن أردت تحسين أدائك كفّ عن إنجاز هذا القدر الكبير من المهام.
وإن تعذَّر عليك ذلك، أقلّه، كفّ عن التذمّر حول مدى انشغالك، وسيشكرك الجميع على ذلك.
وكفّ عن الشعور بأنّه عليك أن تكون أصيلاً طوال الوقت؛ فلعلّ ذلك يعترض سبيلك.
وكفّ عن إظهار هذا القدر من الإيجابيّة؛ إذ إنّ البحوث أثبتت أنّ ذلك لن يساعدك كثيراً على تحقيق أهدافك.
وكفّ عن المبالغة في تطوير مواطن قوّتك (وإلا تحوّلت إلى مواطن ضعف). ومتى كانت مسألة تقييم للآخرين، كفّ عن الالتباس بين الثقة والجدارة.
وكفّ عن إطلاق تعليقات سلبيّة وكأنّها «طبق يومي سريع».
وكفّ عن تجاهل النساء في مؤسستك، وكفّ عن الاعتماد على البرامج التدريبيّة حول التنوّع لحلّ المشكلة؛ لأنّها لن تجدي نفعاً.
وبالكلام عن الأمور التي لن تجدي نفعاً: كفّ عن إطلاق الأفكار واقتراحها، وكفّ عن إرضاء عملائك طوال الوقت.
وكفّ عن البحث عن حلّ شامل لجميع مشاكل الاستراتيجيّة التي تواجهها.
وكذلك، كفّ عن الاستعمال المفرط للتعابير المجازيّة عن المعارك، كلّما أتيت على ذكر الاستراتيجيّة. ورجاءً، كفّ عن استعمال عروض «باوربوينت» المريعة.
وكفّ عن الإكثار في الجلوس. بالله عليك! وكفّ عن التصرّف بدفاعيّة.
(لسنا بصدد توجيه أي اتّهام إليك). وإن لم يسعك الكفّ عن القيام بأي من هذه الأمور فكفّ عن الاعتقاد بأنّه عليك أن تتسم بالكمال.
(سارة غرين هي كبيرة محررين مشاركين في «هارفارد بيزنس ريفيو». أما غريتشن غافيت فمحررة مشاركة في «هارفارد بيزنس ريفيو»)