سأحاول أكتب هنا بطاقة تهنئة تليق بالمتميزين والمتميزات الذين فازوا بجائزة وزارة التربية والتعليم للتميز في مختلف فئاتها في دورتها الخامسة 1434-1435هـ، باقة أحرف لكل فائز وفائزة من الـ(121) الذين ترمز الأبجدية حروفاً لأسمائهم؛ الفائزين والفائزات من مختلف مناطق ومحافظات مملكتنا الحبيبة التي عجَّت أعمالهم بتوقُّد الفكْرِ والجهد التربوي والتعليمي الساعي للبناءِ والنَّماء وتحقيق مجموعة من القيمِ الإنسانية التي يأتي في مقدمتها المواطنة والانتماء والشفافية، وتحقيق المسؤولية المهنية والتنافس الإيجابي والعدالة واحترام التنوع الثقافي للمساهمة في تحقيق التنمية المُستدامة للمجتمع السعودي. الذي يتَّسم بالتكريم اللائق لكل المبدعين المتميزين في الأداء التربوي؛ ليعيش الوطن عموماً والتربية والتعليم خصوصاً حالة من التفرُّد المعرفي والريادة العالمية لجوائز التميز التربوية في عصر المعرفة باتتْ محطَّ أنظار العالم أجمع.
تهانٍ قلبية لهم -هُنا- بمناسبة حصولهم على الجائزة، داعياً لهم بقلب صادق بأن يجعلها مفتاحاً للعمل الجاد المثمر، ودافعاً للبحث عن الأكمل والأفضل في مختلف مجالات الحياة. فإلى الأمام.. وإلى الأعلى.
باقة محبة إلى وزارة التربية والتعليم بكل ما استطاعت إليه سبيلاً من تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمعاضدة سمو ولي عهده الأمين وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -سلمه الله- فيما يدعو إليه من دعم الإبداع والتميز للمنافسة في بناء منظومة تعليمية متكاملة في كافة قطاعاتها.
كل عام ووزارة التربية والتعليم -في مختلف قطاعاتها وإدارات التعليم وكليات المعلمين بمناطق المملكة ومحافظاتها- بالتفكير الفاعل والطموح العالي والتطوير الرائف المحقق بصورة أفضل لأهداف وطننا وتوجيهات قيادتنا -أعزها الله-.
مبارك للوزارة جائزتها وكونها مسرحاً كبيراً وملتقى للتميز وأهله من منسوبي الوزارة (شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية والإدارية والطلاب والطالبات) أذكت روح التنافس الشريف لتقديم أفضل ما لديهم من ممارسات إضافة إلى تطوير ممارساتهم التربوية والإدارية، والارتقاء بمستوى أدائهم. معتزين برسالتهم ومجددين العهد والولاء لوطنهم وأمتهم.
تحية حب وتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم الواعي بمفاتيح التنمية الحقيقية، المحتفي بالمستقبل، المستوعب للتخطيط والجد والإنجاز. الراجي لتعليم متطور يسهم في بناء الإنسان وينقل المجتمع إلى العالم الأول، وكل نسخة للجائزة ووزارة التربية والتعليم يقظة ناهضة.
تحية من القلب لراعي وداعم حفل جائزة التربية والتعليم للتميز في دورتها الخامسة مجموعة محمد يوسف ناغي وإخوانه التي جسَّدت معاني الوطنية بأروع جمالياتها وتكريمها لمن يستحق التكريم، ومثَّلت دور المثالية للقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع في الاحتفاء بصانعي الرجال وتكريمهم وتقدير جهودهم في التربية والتعليم بتقديمها الجوائز عينية التي هي عبارة عن سيارات BMW بالإضافة للجائزة النقدية وذلك لأربعة وعشرين فائزاً وفائزة.
أسأل الله -بمنِّه وكرمِه- أنْ ينفع بنا وبعلمنا. وأنْ يُسدد خُطانا لما فيه الخير لإعزاز ديننا ورفع شأْن رايةِ وطننا.
من روائع فوزية بنت إبراهيم السبيل وقصيدتها «تهانينا»:
تهانينا أتتْ في نظم دُرٍّ
وفي نفحاتها نبض الفؤادِ
بها يزهُو التميزُ باختيالٍ
يفيض رحيقُها مسكاً وكادي
وحام الطيرُ بالفيحاء يشدو
يردد لحنه في كلِّ وادي
تسطر أسرة التعليم شكراً
رموز الفخر فيها بازديادِ
تميزتم بزرعٍ باجتهادٍ
وحان اليوم تتويج الحصادِ
- مدير الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم بمحافظة وادي الدواسر