ساعةُ ذهنِه محتشدةٌ ...، !
زاويةُ الياسمين في حديقة قلبه عطشى...،!
فرطُ تفكيرِه جلادٌ...،!
محيطُه الكبير فقاعة...،!
ثرى قدميه هاويةٌ...،!
فضاؤه الرحب مَضيقٌ...،!
تتقاذفُه أسرابُ الأسئلةِ...،!
يندفُه صقيعُ خواءٍ..، !
يئده السرابُ زفرةً.. زفرةً...،!
تأكله الحيرةُ مضغةً.. مضغة.ً..،!
على رصيفِ قوافلَ يحدو...،!
تنوح على حدائِه الإجاباتُ...،!
يتضرَّجُ بدمِه القلقُ...،!
تلفظُه المعاني...،!
يتلقَّفُه التأويلُ...،!
الحرفُ في تكوينِه قتيلٌ...،!
الطريقُ في شتاتِه فقيدٌ...،!
ثانيةُ لمحتِه حارقةٌ...،!
الحالةُ فيه ذوبانٌ ...،!
النَّفَسُ فيه فقيدٌ...،!
لا ملامح...،
لا معالم...،
لا سِمات...، !
أسراب الأسئلة تؤبِّنه...!!