ومَا الْخيْلُ إِلا كالصَّديقِ قلِيْلة وإِنْ كَثُرَتْ في عَيْنِ مَنْ لا يُجَرِّبُ راح الصديق
نتقدم في «مدارات شعبية» بخالص العزاء وصادق المواساة للشاعر الكبير خلف بن هذال في وفاة والدة
رائعه في حسنها مهرة إحساسي دلها بالحسن تجهر مصابيحه قدرها لا زال يسكن على راسي عينها تقتل
الله أحد ياتل قلبي من اقصاه تل القطيع اللي شعوه الطماميع شعوه من مفلاه حزَّة معشَّاه وتالي
يا صاحبي مافيه أحد كامل مخطي وتبريرك خطأ ثاني وأنا صريح وما أعرف أجامل اللِّي على قلبي على
أدري بأنك هِنا ولو كنت ما أشوفك يا أعدل الحس.. حسّك ظالم الليله وشلون أشوف المدى لاعيّتْ ظروفك
لا توجّه حرابك صوب صدر البلاد خلَّها للعدا واللِّي تعدَّى الحدود خل فتواك في جيبك غشاك السواد
تباريحك على جمر الغضى يا قلبي المهموم ونبضاتك دموعٍ مرسله وتهلها عيني تعبت وتعبت عيوني معاك