بدأ التصويت في اثنين من الانتخابات الفرعية أمس الخميس التي يأمل حزب الاستقلال البريطاني المتشكك في أوروبا أن يحصل فيها على أول مقعد له في البرلمان البريطاني. لدى دوجلاس كارسويل الذي تسبب انفصاله عن المحافظين في آب - أغسطس الماضي في إجراء التصويت في بلدة كلاكتون الساحلية بجنوب البلاد، الثقة في استعادة مقعده كسياسي بحزب الاستقلال البريطاني.. وهذا سوف يوجه صفعة قوية لحزب المحافظين الحاكم المنتمي إليه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قبل الانتخابات العامة في أيار - مايو المقبل. وتُجرى الانتخابات في دائرة هيوود وميدلتون بشمال البلاد لاختيار خلف للنائب الراحل عن حزب العمال جيم دوبين ومن غير المحتمل أن يتسبب هذا في عزل حزبه رغم الحملة الضارية من جانب حزب الاستقلال البريطاني. وقال رئيس حزب الاستقلال نايجل فاراج في تغريدة: «يمكن أن يصنع الناخبون في كلاكتون وكذلك - هيوود وميدلتون - التاريخ اليوم».