ذكرت صحيفة «بانتش» المحلية في نيجيريا أمس الخميس أن جماعة بوكو حرام الإرهابية تقوم بقتل ممنهج للرجال في شمال نيجيريا لتأكيد سيطرتها، مما تسبب في فرار أكثر من 26 ألف شخص من المنطقة في غضون أسبوع واحد. وقال الجيش النيجيري إنّ الجماعة اشتبكت مع الجنود منذ الأسبوع الماضي في بلدة باما بولاية بورنو، مما أسفر عن مقتل أكثر من 180 شخصاً. وذكر خليفه أحمد زانه عضو مجلس الشيوخ عن منطقة وسط بورنو «إن كل شخص يمثل هدفاً لـ(بوكو حرام) طالما كنت ذكراً». وقد سجلت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ 26391 لاجئاً من باما. وقال شهود عيان إنّ بوكو حرام تسيطر الآن على باما، لكنّ الجيش نفى هذه التقارير.
وفي آب/ أغسطس الماضي، أعلنت بوكو حرام دولة في بلدة جوزا، التي تبعد حوالي 50 كيلومتراً عن باما. قد قتلت أكثر من ثلاثة آلاف شخص في شمال البلاد هذا العام وحده. وعندما بدأت جماعة بوكو حرام في شن الهجمات في عام 2009 استهدفت الجماعة بصورة أساسية النصارى، تحت ذريعة الرغبة في إقامة دولة لهم. ومنذ منتصف عام 2013، ركزت الجماعة هجماتها على عناصر الأمن الحكومي وكذلك على المدنيين من نصارى ومسلمين في منازلهم والأسواق والمستشفيات والمدارس.