عثر مواطنون يمنيون على جثتي جنديين أُعدما بطريقة بشعة بالقرب من منطقة مسيال شبام بمحافظة حضرموت (شرق اليمن) صباح الاثنين.
وقالت مصادر محلية إن الجنديين وجدا مذبوحين بآلة حادة وثيابهما ملطخة بالدماء وبجانبها منشورات خاصة بتنظيم القاعدة الإرهابي.
وكان مسلحون يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة اختطفوا جندياً آخر في مدينة وقتلوه ورموا بجثته في منطقة الدوار في ساعة مبكرة من فجر أمس الاثنين.
وأكدت تقارير إخبارية أمس الاثنين أن تنظيم القاعدة استغل انشغال الحكومة اليمنية بالتصعيد الذي تقوم بها جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء ومحاصرته لها منذ أسابيع بتوجيه ضربات جديدة ضد قوات الجيش في عدد من مناطق الجنوب من بينها شبوة ولحج عبر سيارات مفخخة وهجمات مسلحة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجنود والمسلحين.
في غضون ذلك أعلن زعيم «الحوثيين» عبد الملك الحوثي، في خطاب متلفز ليل الأحد، عن بدء ما أسماه المرحلة الثالثة من التصعيد لإسقاط الحكومة اليمنية وإلغاء قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية.
وأشار «الحوثي» إلى أن المرحلة الثالثة من التصعيد ستكون مرحلة الحسم.. وقال: «آن الأوان للانتقال إلى المرحلة التصعيدية الثالثة ولن نجلس نتنقل من مرحلة إلى أخرى لتنتظروا منا مرحلة رابعة وخامسة وسادسة أو سلسلة لا تنتهي من المراحل».
وأضاف: «خطوات المرحلة التصعيدية الثالثة معتمدون على الله بالتحرك ضمن خطوات متعددة «.. وأوضح أن «الخطوات ستستمر إلى نهاية الأسبوع ويمكن أن ندخل أيضاً في الأسبوع القادم في خطوات مهمة».. حد قوله.
وقال الحوثي: «أؤكد لشعبنا اليمني أن يطمئن فخطواته القادمة فعلاً ستكون مزعجة، وإذا استمر التعاطي اللا مسئول من قبل الفاسدين فسنضطر لخطوات مزعجة إذا وصلنا إليها».
وهدد زعيم الحوثيين، بالرد على أي خطوة لاستخدام القوة من جانب الحكومة لإنهاء الاعتصامات.
وقال في هذا الصدد: «عملنا احتياطنا ونستمر في احتياط أكبر فيما إذا تورط الفاسدون في سفك أي دماء لشعبنا الغالي»، فيما بدأت أمس الاثنين المرحلة الثالثة لتصعيد المتمردين الحوثيين في العاصمة صنعاء، وذلك حسبما دعا إليها خطاب زعيم المتمردين الحوثيين.