أعلنت مصادر أمنية مصرية أن عدد ضحايا قطع الرؤوس بشمال سيناء ارتفع إلى 8 أشخاص بعد العثور على جثتين جديدتين مقطوعتي الرأس بمنطقة المهدية.
وأوضح شهود عيان من أهالي منطقة المهدية أن الجثتين لشابين من أبناء المنطقة، وقام ذووهما بدفنهما، بعد أن عُثِرَ على الجثمانين ملقيين على الطريق، وبجوارهما الرأسان المقطوعان، وكان الأهالي قد عثروا أمس على رأس مقطوع تم نقله لمستشفى الشيخ زويد العام، وسبقه العثور على 5 جثامين مقطوعة الرأس أيضًا. من جانبها أعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس» الإرهابية، مسئوليتها عن قطع رؤوس عدد من الأشخاص بشمال سيناء، فيما أشار أهالي مناطق جنوب رفح والشيخ زويد إلى أن 10 أشخاص آخرين تم اختطافهم قبل أيام، ويخشون ظهور جثثهم مفصولة الرأس خلال الأيام المقبلة بعد إعلان الجماعة الإرهابية مسئوليتها عن الأحداث.
فيما أشار شهود العيان إلى قيام مسلحين بالانتشار بشكل غير مسبوق بمناطق متفرقة جنوب قرى الشيخ زويد ورفح، مستقلين سيارات دفع رباعي ويحملون أسلحتهم، ويشكلون فرق تفتيش على تقاطعات الطرق يوقفون الأهالي المارين، ويدققون في أوراقهم الشخصية، ويراجعونها على حواسيب آلية بحوزتهم لمطابقتها بأسماء قوائم مطلوبين لديهم.
إلى ذلك شهدت مناطق شمال سيناء استنفارا أمنيا حيث انتشرت قوات أمنية خاصة بمناطق متفرقة بجنوب الشيخ زويد ورفح، وقال شهود عيان إن القوات تقوم بعمليات تمشيط وملاحقات للمجرمين من أجل ضبط الجناة، كما تغلق القوات جزئيا المناطق التي تقوم بعمليات في محيطها وتقيم حواجز أمنية تراجع أوراق المارة.
حيث أعلنت مصادر أمنية مصرية أن الحملة الأمنية التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة في جنوب مدينة رفح المصرية أسفرت عن مقتل 6 إرهابيين وضبط 10 آخرين وتدمير عدد من البؤر الارهابية .
وأشارت المصادر الأمنية أن الحملة التي استهدفت مناطق جنوب رفح كانت بالتنسيق بين قوات الجيش والشرطة وتمكنت من قتل 6 عناصر إرهابية وضبط 10 آخرين بعد اشتباكات بين قوات الأمن والعناصر الإرهابية.
وأضافت المصادر أن قوات الأمن تمكنت من تدمير عدد من البؤر الإرهابية من العشش والمنازل التي تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة.