كان لسخونة الصيف تأثيرٌ بالغٌ على مجريات الأحداث سيما ما يتعلق بالمجال السياسي، حيث بدأها خادم الحرمين الشريفين بكلمته الحازمة حول جرائم المنظمات الإرهابية التي تزامنت مع أحداث العدوان الإسرائيلي على غزة، وقد وجدت الكلمة صدى واسعاً على المستوى المحلي والدولي، وكان من حسناتها تبليغ أهالي تمير عن التنظيم الإرهابي في بلدتهم وتفاعل الجهات المختصة والقبض على خلية هناك تغرر بالشباب وتسهل خروجهم لمواقع القتال.
***
نال مقال (الدواعش الصغار) الاهتمام، حيث اختارته المذيعة نوال بخش عنواناً لبرنامجها في الإذاعة، وكان مجالاً للحوار مع كاتبة هذه السطور والدكتور محمد آل زلفة، ودار النقاش حول الأسباب والبواعث التي تدفع الشباب للانجرار نحو المنظمات الإرهابية واصطحابهم أطفالهم الصغار ليتشربوا الفكر الضال، وتم التأكيد من خلال البرنامج على دور الأسرة في التنشئة والتوجيه والمتابعة.
***
يبدو أن المرور استجاب لمطالبتي عبر مقالي (راصد يومي لحوادث السير) إلا أنه لم يكن بالدقة المطلوبة! حيث ينبغي أن يكون إعلان الرصد يومياً على مستوى المملكة إجمالاً وليس إقليمياً ومتقطعاً، والهدف من الرصد التوعية والتحذير، فضلاً عن كونه عملاً جباراً تقوم به إدارات المرور والهلال الأحمر ووزارة الصحة، بالمعاينة والإسعاف والعلاج، وما زال الطلب قائماً بالصيغة المتضمن عليها المقال.
***
في مقال (هيئة الغذاء والدواء والتحذيرات الناعمة!) جاء رد الهيئة في صفحة (عزيزتي الجزيرة) باهتاً على غير ما توقعت! مدافعاً عن جهود الهيئة وموظفيها! وكنت آمل أن يحمل استشرافاً للمستقبل، وأن يتجاوز دورها التحذير الشاحب، وكنت أتمنى لو حمل وعوداً ولو كانت ناعمة!!
***
تفاعل القراء مع مقال (الأغاني النبيلة) ومنهم الشاعر محمد صلاح الحربي الذي يرى بأن الأغنية النبيلة توقظ المشاعر الحسية نحو الحياة والإنسان والوطن، وتمنى الاهتمام بالثقافة الحسية، بما يشير للتعطش نحو الكلمة العفيفة واللحن المتناغم معها، لاسيما حين تتعلق بالمشاعر نحو الوطن. بينما اعترض القارئ الكريم علي بن زيد القرون على نشر رابط الأغنية بحجة حمل وزر استماعها، ولعل في أجر الاستماع لها يا علي ما يخفف وزرها أو ينفيه!
يلتقي القراء مع مقالهم المخصص لردودهم وتعليقاتهم وعتبهم نهاية كل شهر بحول الله.
يتزامن نشر هذا المقال مع بداية سنة دراسية جديدة؛ أرجو أن تكون حافلة بالعطاء والعمل و.. التفاؤل.