وقفت عقارب الساعة عند السابعة والربع صباحاً، فانطلق رنينها الحاد في أرجاء غرفة أحد مساكن الطلاب
أنَّى يَكُونُ الغَيْمُ فَأنَا كالمُرتَحِل وعَصَايَ التِي فِي قَبْضَتِي أهُشُّ بهَا أحْرُفِي
ملمس الضباب كملمس جدار قاس.. قمته العالية تعوي بين صدغي.. ويقيم سرادقه مهترئا بين جفني.. حاشرا
بُنَيَّ التوحدي أقف على أعتاب غرفتك، غارقاً في عالمك الخاص، تحتضن دميتك كعادتك منذ خمسة عشر
مع شروق الشمس ،أشعة ذهبية تنتشر في الأفق, استلقى على الرمال البيضاء، أمامه بحر هادئ، أخرج