قتل سبعة يمنيين بينهم خمسة جنود في اشتباكات مع مسلحين قبليين بمحافظة مارب (شرق اليمن). وأوضحت مصادر محليَّة أن اشتباكات اندلعت فجر الأربعاء بعد أن حاول مسلحون قبليون تفجير أنبوب النفط في منطقة صرواح، لكن الجنود تصدوا لهم واشتبكوا معهم وأفشلوا تفجير الأنبوب، مما أدَّى إلى مقتل خمسة جنود واثنين من المسلحين.
من جهة أخرى، توعد تنظيم القاعدة في اليمن بمعاقبة من وصفهم بالمسئولين الفاسدين بمحافظة حضرموت - شرق البلاد. جاء ذلك في بيان وزعته عناصر ما تسمى بـ»جماعة أنصار الشريعة» التابعة لتنظيم القاعدة، وهو البيان الذي توعدت «القاعدة» من خلاله بقطع أيدي المسؤولين المحليين في محافظة «حضرموت» بعد خطفهم بسبب ممارستهم للفساد بحق المواطنين. وجاء هذا البيان بعد فترة وجيزة من بيان آخر كان تنظيم القاعدة في اليمن، قد أصدره وتَضمَّن تحذيرًا للنساء في محافظة حضرموت من الخروج إلى الأسواق لو ارتياد المقاهي أو الخروج للأسواق من دون محارم. ويرى مراقبون محليون أن صدور مثل هذه البيانات من جانب تنظيم القاعدة، يأتي في إطار مساعي التنظيم إلى إقامة «إمارة إسلاميَّة» في محافظة «حضرموت» يتزعمها ناصر الوحيشي، زعيم ما يسمى بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي تقول مصادر محليَّة أنه فر مع قيادات أخرى من التنظيم إلى محافظة حضرموت، خلال الحملة التي نفذتها قوات الجيش اليمني ضد معاقل «القاعدة» في محافظتي «ابين وشبوة» بجنوب اليمن خلال شهري أبريل ومايو الماضيين. وبحسب المراقبين فإنَّ عناصر تنظيم «القاعدة» تقوم حاليًّا بأنشطة وتحركات في محافظة «حضرموت» على غرار ما كانت قد قامت به في محافظتي «أبين وشبوة»، عندما أعلنت عن إقامة «إمارات» إسلاميَّة في تلك المحافظتين. وذكر تنظيم القاعدة في بيانه الأخير، أنه قام بتصفية من وصفتهم بعملاء أمريكا في ولاية حضرموت. كما قام بمحاربة المشعوذين والسحرة، وذلك في إشارة لعمليات قتل تعرض لها مواطنون مؤخرًا في بعض مناطق محافظة «حضرموت»، بتهمة ممارستهم أعمال السحر والشعوذة التي استهدفت مواطنين، بتهمة السحر والشعوذة.