جاء توجيه خادم الحرمين الشريفين لمعالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي بتعميد شركة أرامكو السعودية بإنشاء أحد عشر إستاداً رياضياً على غرار جوهرة جدة مفرحاً للوسط الرياضي وهذا ليس بمستغرب من خادم الحرمين الشريفين وحبه لشعبه وخاصة أبنائه الرياضيين واهتمامه بهم من أجل رفع اسم المملكة عالياً في جميع المحافل الدولية خاصة أن الدولة تنفق بلا حدود من أجل تنمية الشباب والرياضيين سيما بعد تعيين الأمير عبدالله بن مساعد رئيساً عاماً للرئاسة العامة لرعاية الشباب، وما اختيار سموه إلا دليل على اهتمام الدولة بالرياضة والرياضيين لأن خادم الحرمين الشريفين رأى فيه همة الشباب والعمل.
وهذه المبادرة سوف تعطي الحافز للمنتخبات الرياضية لكي تطور من نفسها كما ستعطي الحافز للاتحاد السعودي لكرة القدم لتنظيم وتطوير نفسه بصورة جديدة تتفق مع هذه التغيرات الجديدة والإنشاءات الضخمة لكي يعمل ويطور لجانه وخاصة لجنة الحكام ولجنة الانضباط لا سيما أنه تم إعادة رئاستها للأشخاص السابقين، كما ستعطي هذه المبادرة المملكة الإمكانية في المشاركة في استضافة كأس العالم والألعاب الأولمبية، حيث لا تنقصنا الخبرات والإمكانات والتقنيات الرياضية إنما تحتاج إلى همة الرجال من أجل تطوير الرياضة ومرافقها ولجانها.
ومن المهم الآن اختيار المواقع المناسبة لهذه وتوفير ما تحتاجه من الأيدي العاملة.
إن المملكة تضم ثلاث عشرة منطقة تحتاج كل منها لإستاد يتسع لعشرات الآلاف وهذه البادرة الكريمة سوف تبعث المد الرياضي على مستوى المملكة وسوف ترتقي بالرياضة وخاصة كرة القدم إلى أعلى المستويات.
ويبقى الشكر لخادم الحرمين الشريفين على هذه البادرة الطيبة لإنشاء هذه الجواهر الإحدى عشرة التي تعبر عن الاهتمام بالرياضة والرياضيين والشكر موصول لمعالي وزير البترول والثروة المعدنية وشركة أرامكو السعودية.