(1) طيبة قلبك.. يا أمي تربكني، أنظر للناس، أفجع يا أمي لا يوجد مثلك أحد، طهراً ونقاءً.. كأنك
تأنّق القلب ممنوناً لرؤياكِ صار الزمان جميلاً عند لقياكِ أميرةُ الذوق.. سرُّ الليل يعصرني
أسافرُ من ثلاثين عاماً أسير على فيلق من طموح.. وأحسب أني انتصرت... وأحلم أني تحررت.. من أغلالي
أزهارُ الربيع صامتة همسها الذي كان بالأمس.. رحل لم يتبقَ سوى سكينةٌ تبعث الرهبة. ..... المدينةُ
شعور جديد.. وجميل حد الاغراق.. بتلبسني تارة وأتلبسه كرة أخرى.. يعزم أمري ويعزز قريحتي.. ويعز
خذي جسدي المنهك...ضميه إليك... امنحيني شيئاً من طيب أنفاسك.. أضع رأسي عند حافة ركبتك.. يدك
على طرف ذاك النهر.. كانت هناك مسنة يتلبسها الوقار ويرتسم على ملامحها الهدوء.. دائما أراها..
درب المستحيل اعتاد صعود درجات المنبر متكئاً على سيفه في غمده. ظهرت دعوات الفتنة الداخلية.