فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يدخل التاريخ من أوسع أبوابه.... لنيله مثل هذه الثقة والتأييد من قبل الشعب المصري.... ومن أمته العربية وفي مقدمتها حكومة المملكة العربية السعودية ممثلة في حكيم الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه... حين رأى رأي حكمته وصواب رؤيته مدى المعاناة والتيه مما كاد أن يؤدي بالأمة العربية وبمصر العربية بالذات... وأهمية ردها إلى الصواب وإن مثل ذلك لا يمكن تحقيقه بغير التقاء الإرادتين السعودية والمصرية... والذي صار المطلب الملح للأمة بأسرها لما في ذلك من أمل في عودة الأمة العربية إلى لحمتها ووحدة صفوف أبنائها لمواجهة ما صار من تلك المخاطر التي باتت تهدد أمن الأمة وسلامتها... ذلك الالتقاء الذي طالما حاول الأعداء بذل كل جهد ممكن للحيلولة دون تحققه... إن في رؤية خادم الحرمين الشريفين وما فيها من عمق وبعد نظر مما صير لها التأييد من قبل الشعبين الشقيقين في المملكة العربية السعودية ومصر... مثلما إجلال ذلك وتقديره من قبل الأمة العربية عبر أرجائها الواسعة... كيف لا وقد فتح أبواب الأمل الواسعة في جمع الأمة وتوحيد صفوفها وحفظها من غايات ما يسمى بالفوضى الخلاقة.... إن لقاء هاتين الدولتين والتقائهما مما هو خير وبشر للأمة كلها... فهنيئا لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على ما ناله من ثقة شعب مصر العظيم..... وتحية إجلال وإكبار لحكيم الأمة ورمز فخرها خادم الحرمين الشريفين مليكنا المحبوب عبد الله بن عبد العزيز على مواقفه الرائعة والمشرفة وحفظ الله الأمة من كيد أعدائها.