مدينة الرياض تلك المدينة المتسعة النطاق والمكتظة بمثل هذا الكم الكبير من السكان .... وإن كانت وما زالت تحظى بالكثير من العناية بها من قبل الجهات المعنية والتي ما فتئت تسعى لتطوير ميادينها مثل العناية بأرصفة الشوارع وتجميلها بمثل ذلك الكم الكبير من أشجار الزينة الدائمة منها والموسمية.. مثلما تلك الأعداد الكبير من المتنزهات الممتازة ... إلا أنها مع ذلك لا تزال بحاجة إلى متنزه عالمي بحجمه وبمواصفاته وما يحتويه من كل أسباب المتع على أنواعها وتعدّدها، وليكون الترفيه فيه ليس لسكان مدينة الرياض فحسب، بل للمناطق الأخرى حين تشد إليه الرحال حتى من قِبل سكان الدول المجاورة كدول الخليج، وأن يحاكي في شكله وتنظيمه ومستواه متنزه (روكي) (وجراند كانينو) في أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية، وليس ثمة مكان لمثل هذا المتنزه أفضل من منطقة الثمامة، حيث الجبال والأودية والسهول القابلة للتطوير.
وأن يكون ما سيُقام فيه ليس شأن الحكومة وحدها، بل رجال الأعمال أيضاً ممن سيجدون الفرص المتاحة للاستثمار في أنشطة وفعاليات هذا المشروع الكبير .... مثلما جهات أخرى، على أن يُؤخذ في الاعتبار أهمية توصيل قطار المدينة إلى عمقه لتوفير النقل منه وإليه.... مما سيجعله المشروع الترفيهي النموذجي المتميز .... مثلما توفيره للآلاف من فرص العمل للجنسين من المواطنين .. فهل يأتي اليوم الذي يرى فيه هذا المشروع العملاق النور ...؟ هذا ما نأمله، بل ما نرجو تحققه في قادم الأيام بمشيئة الله ... وعلى أيدي من شأنهم السعي لتحقيق كل ما من شأنه إسعاد المواطن وإجلال شأن هذه المدينة الرائعة؛ سمو أمير الرياض وسمو نائبه اللذين نسأل الله لهما المزيد من التوفيق والرعاية.