الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - محمد الشديد:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على تخصيص مبلغ ثمانين مليار ريال للبرنامج التنفيذي لدعم تحقيق أهداف مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم للسنوات الخمس القادمة يؤكد حرص المليك المفدى على العلم وطلابه، وأن هذا الدعم يأتي امتداداً للرعاية المستمرة لقيادتنا الرشيدة لهذا القطاع المهم الذي يسهم بإذن الله في إعداد، وبناء كوادر وطنية لخدمة هذا الوطن.. جاء ذلك في تصريح لسموه عقب رعايته مساء أمس الحفل الختامي ومسيرة الخريجين لمعهد العاصمة النموذجي.
وأضاف سموه: إن هذا الاهتمام من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد يبرز هذا التوجه المبارك نحو العلم وطلابه ولمسيرة هذه النهضة التعليمية، ولا شك أننا سعداء بتخريج هذه الكوكبة من الخريجين من معهد العاصمة النموذجي، والتي يرعاها ويوليها جل عنايته سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وتولي رئاسة جمعية خريجي المعهد ونكرر التهنئة للخريجين، ونتمنى لهم التوفيق في حياتهم العلمية القادمة لخدمة هذا الوطن ومواطنيه.
وفور وصول سمو الأمير تركي بن عبدالله إلى مقر معهد العاصمة النموذجي كان في استقباله مدير عام المعهد الدكتور إبراهيم القريشي وعدد من أعضاء جمعية الخريجين ووكلاء المعهد ومديري المراحل الدراسية، وبعد أن صافح سموه كبار مستقبليه أخذ مكانه، ثم عزف السلام الملكي ليبدأ بعد ذلك الحفل الخطابي بآي من الذكر الحكيم ثم مسيرة الخريجين.
بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين التي أعربوا خلالها عن سعادتهم بهذه الرعاية الكريمة من سمو الأمير تركي. كما قدموا شكرهم للمسؤولين في معهد العاصمة النموذجي على ما لقوه طوال دراستهم في المعهد.
ثم شاهد الجميع عرض فيلم وثائقي تحدث عن إنجازات المعهد وتاريخه، ثم أوبريت بعنوان «الوطن الأغر» لطلاب المعهد ثم كلمات الدكتور محمد بن ناصر الخليف، كما تخلل الحفل تكريم الإداريين والمشرفين والمعلمين والمتميزين والطلاب المتفوقين دراسياً في المعهد.
ويكرم الجزيرة
كما تفضل سمو الأمير تركي بن عبدالله بتسليم درع تذكاري لجريدة الجزيرة، تسلمه الزميل عبدالرحمن المصيبيح.
بعد ذلك التقطت الصور التذكارية لسمو الأمير تركي بن عبدالله مع الخريجين.، من ثم غادر سموه مكان الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.