قام سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا الأستاذ مصطفى بن إبراهيم المبارك بافتتاح معرض السيرة النبوية والبرامج الثقافية المصاحبة له الذي أقامه كرسي الشيخ عبدالله بن صالح الراشد الحميد للسيرة النبوية في جامعة القصيم بالتعاون مع جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية في مدينة مالانق جاوة الشرقية إندونيسيا.
وقال مدير الجامعة الأستاذ الدكتور «موجي راهارتو» في كلمته إن مثل هذا المعرض أول مرة يقام في إندونيسيا وهو إحدى ثمار التعاون بين الجامعة وكرسي الشيخ عبد الله صالح الراشد الحميد في جامعة القصيم، وهو يحكي عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بطريقة تجمع بين المكتوب والمرئي من خلال الرسوم التوضيحية لأحداث السيرة النبوية، وسوف يستفيد منه جميع طلبة الجامعات والمدارس بمنطقة مالانق حيث تم الترتيب لعمل جدول زيارات له مثمناً دور السفارة السعودية في إقامة هذا المعرض وتفاعلها معه.
بدوره تحدث الأستاذ مصطفى المبارك سفير خادم الحرمين في إندونيسيا قائلاً يشرفني أن افتتح هذا المعرض عن سيرة خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم هذه السيرة العطرة التي يجب أن تكون قدوة عليا لكل مسلم، وأن هذا المعرض يبرز القيم العليا التي يجب على كل مسلم التمسك بها فهي أنموذج لقوة الاتكال على الله وعبادته وإخلاص العمل له سبحانه وتعالى، كما أنها قدوة للسماحة ومحبة الخير للبشرية، وفي نهاية الحفل قام سعادة السفير بجولة على محتويات المعرض حيث عبر عن إعجابه الشديد به وبفكرته مثمناً لكرسي الشيخ عبدالله الراشد الحميد للسيرة النبوية في جامعة القصيم هذا الجهد المتميز، ثم بعد ذلك ابتدأت الفعاليات الثقافية بمحاضرة في القاعة الكبرى للجامعة عن النبي صلى الله عليه وسلم قدوة للعالمين ألقاها الدكتور محمد الدخيل من جامعة القصيم، إلى جانب محاضرة أخرى ألقاها بعنوان العبر من سيرة خيرة البشر.