ذكر رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الأستاذ سلطان البازعي، بأن أرض الجوف حاضنة منذ القدم للحضارات والتشكلات الفنية من خلال الهوية التاريخية التي مرت بها المنطقة.
وقال البازعي، لـ«الجزيرة»: إن حرص فناني المنطقة على جمع أكثر من أربعين فنانا وفنانة على أرض الجوف سينتج عنه عمل فني ضخم يضم عدة مدارس متنوعة، مشيداً بنجاح فرع الجمعية بالجوف لتبني فكرة تبادل الخبرة والرؤية خصوصًا وأن الفن والإبداع مجال حيوي ومستمر ومتجدد وهؤلاء الفنانين حريصون على تذوق المدارس الفنية المختلفة إثراءً للتجربة وتجديدًا للقدرات التي يمتلكها كل منهم، وأضاف: «إن الجمعية في العام الماضي نظمت تسعة مهرجانات مختلفة في مناطق عدة، لكن ملتقى الجوف الرابع للفنون التشكيلية بجمعه لهذه الكوكبة والأطياف الفنية خرج بشكل مغاير جدًا سيجعل عجلة الفن التشكيلي تدور بألوان زاهية».
من جهته قال مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالجوف الدكتور نواف الخالدي: إن الملتقى أنهى كافة ورشه ودوراته التدريبية وقد طلبنا هذا العام من الفنانين عمل لوحات جديدة داخل الملتقى، وفي صالة مركز الملك عبدالله الثقافي ليستفيد الزائر والهاوي من مشاهدة العمل على الطبيعة وليتمكن من الحصول على أي جواب يخص الحركة التشكيلية.
معربًا عن شكره لسمو أمير الجوف لرعايته ودعمه لكافة لجان فرع الجمعية، كما شكر «الجزيرة» لرعايتها الإعلامية للملتقى.