أكدت غرفة الشرقية أن مشروع النقل العام في الدمام والقطيف يُمثّل قفزة حضارية كبيرة، وخطوة واسعة لتعزيز التنمية، وقال عبد الرحمن العطيشان إن المشروع سيحقق واحداً من أهم طموحات المنطقة، خصوصاً فيما يتعلق بتخفيف الزحام في شوارع حاضرة الدمام ومحافظة القطيف، والقضاء على الاختناقات المرورية، وتحقيق انسيابية أكبر في المرور، وصولاً إلى راحة أكبر لكافة المواطنين.
ورفع العطيشان، شكره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود وزير الدفاع ونائب رئيس مجلس الوزراء بمناسبة الموافقة على المشروع.
وقال إن المشروع يفتح آفاقاً تنموية جديدة للمنطقة، ويُعتبر نقلة نوعية في مسيرة التنمية، لافتاً إلى أن المشروع سيسهم في التخفيف من استخدام السيارات الخاصة في حاضرة الدمام ومحافظة القطيف، بعد اكتمال مخطط النقل العام، كما سيكون له تأثيرٌ كبيرٌ في كافة مجالات الحياة اليومية في المنطقة، وتأثيرات اقتصادية واجتماعية إيجابية على نحو خاص.
وأكد العطيشان أن زحام المرور وتكدّس السيارات والاختناقات المرورية التي تزايدت حدّتُها، في السنوات الأخيرة، ستتناقص تدريجياً مع بدء تطبيق المشروع، حتى تختفي تماماً مع اكتمال مراحله، موضحاً أن المشروع سيتم تنفيذه في 7 أعوام، وسيتضمن نزع ملكيات في بعض الطرق، وإنشاء أنفاق للخدمات أو القطارات الخفيفة والحافلات السريعة والمتوسطة ومحطات التوقف ومواقعها.
وأعرب رئيس غرفة الشرقية، عن أمله في سرعة تشكيل الشركة الخاصة بالنقل العام التي كلّف مجلس الوزراء أمانة المنطقة الشرقية بتأسيسها لإدارة تنفيذ المشروع.