دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المسؤولين في مملكة تايلاند إلى العودة سريعاً إلى الحكومة المدنية خصوصاً بعد أن تولى الجيش التايلاندي السلطة أمس الخميس الماضي العمل بغالبية الحريات الفردية بعد7اشهر من ازمة سياسية وتظاهرات دفعت بالبلاد الى طريق مسدود.
وعبر مون بحسب المتحدث باسمه ستيفان دوياريتش عن قلقه الشديد حيال الانقلاب العسكري في تايلند وطالب بالعودة السريعة الى حكومة مدنية ديموقراطية وإلى حوار شامل يمهد الطريق امام سلام وازدهار دائمين في تايلند. وأضاف إن مون يطلب بإلحاح من كل الاطراف العمل معاً بشكل بناء والامتناع عن اي عنف واحترام حقوق الانسان.
وتزامنت دعوة مون مع دخول أطراف الصراع السياسي في تايلند يومهم الثاني من المفاوضات بوساطة الجيش للوصول إلى قرار بشأن ما إذا كان يتعين إجراء انتخابات أم تعيين حكومة للاضطلاع بعمل إصلاحات سياسية أولاً.
وأدى إعلان الأحكام العرفية إلى اجتماع الأطراف الرئيسيين في الصراع السياسي بالبلاد.
وتعارض حكومة تسيير الأعمال والحزب الحاكم والجبهة المتحدة مسألة تعيين رئيس وزراء بذريعة أن هذه الخطوة غير دستورية ويصرون على إجراء انتخابات عامة في تايلند لتشكيل الحكومة الجديدة.