ِأكد فؤاد محمد خلف القيادي الكبير في حركة الشباب الصومالية الخميس أن عناصر الحركة سينقلون الحرب إلى كينيا المجاورة التي يحاربهم جيشها منذ تشرين الأول - أكتوبر 2011 في الصومال.
وقال خلف الذي رصدت الولايات المتحدة خمسة ملايين دولار لاعتقاله «علينا أن نقتلهم (الكينيين) في بلادنا لحفر قبورهم هنا في الصومال وسنقتلهم في بلادهم أيضاً».
وأكد خلف في تصريح بثته إذاعة الأندلس الناطقة باسم حركة الشباب أن «الحرب ستنتقل إلى كينيا. إذا قتلوا فتاة صومالية فسنقتل فتاة كينية».
ودعا خلف الذي يعتبر الزعيم العسكري لحركة الشباب في جنوب الصومال على الحدود مع كينيا «كل المسلحين في كينيا ... إلى محاربة الحكومة في كينيا لأن الكينيين يقتلون إخوانكم ومن بينهم أطفال في كينيا وفي الصومال».
وأضاف «عندما يقتل جنودهم وطائرتهم أهلهم فالله يسمح لكم بالرد».
وتابع متوجهاً إلى السلطات في كينيا «لقد دربنا في منطقة جدو أشخاصا أسأتم معاملتهم»، في إشارة إلى طرد أكثر من 300 صومالي في الأسابيع الأخيرة في إطار عملية «لمكافحة الإرهاب».