مصر .. مصرع شخصين بحلوان وإصابة 9 في انفجار العريش

القاهرة - مكتب الجزيرة - ياسين عبد العليم:

أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، عن وفاة شخصين، في حادث انفجار جسم غريب داخل نفق التبين بحلوان بمحافظة القاهرة فجر أمس.

من جانبه أكد مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية مصرع شخصين إثر انفجار عبوة ناسفة كانت بحوزتهما بمنطقة التبين بحلوان، وأوضح أن شرطة النجدة تلقت بلاغاً بوقوع انفجار بمنطقة التبين بحلوان مشيرا إلى أنه تم على الفور انتقال خبراء المفرقعات حيث تبين أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة، مضيفاً أن الانفجار أسفر عن مصرع شخصين عثر بجوار جثتيهما على بندقية آلية وطبنجة مرجحا أن المذكورين كانا يحملان القنبلة نظرًا لأنه عثر على جثة أحدهما بدون رأس وأخرى دون أحشاء مما يرجح حملهما للقنبلة وانفجارها وهى بحوزتهما، وأكد المصدر أمنى انه تم تشكيل فريق بحث لفحص مربعات الواقعة مشيرا إلى أنه تحرر عنها المحضر اللازم وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

من جهتها صرحت مصادر طبية مصرية، بأن عدد مصابي الانفجار الذي وقع، في ميدان السادات الرئيسي بوسط مدينة العريش شمال سيناء وصل إلى 9 حالات من بينهم 7 مجندين من قوات الأمن واثنين من المدنيين، وتم نقلهم إلى المستشفى.

وكان مجهولون قد استهدفوا مدرعة لقوات الأمن أثناء مرورها من الميدان، حيث ألقوا عبوة ناسفة عليها مما أدى إلى إصابة المدرعة وعدد من الجنود .. إلى جانب مدنيين كانا في المنطقة وقت الحادث.

وأشار شهود عيان إلى أن شخصا كان يستقل دراجة بخارية هو الذي ألقى العبوة تجاه المدرعة وفر هاربا .

قال مصدر أمني إنه تم نقل 5 من مصابي انفجار العريش - إصاباتهم خطرة - بطائرة خاصة إلى القاهرة لاستكمال العلاج بأحد المستشفيات هناك .

من جهة أخرى قضت محكمة الأمور المستعجلة بمصر بإدراج منظمة «أجناد مصر» كمنظمة إرهابية، وأمرت بحظر نشاطها.

وكان أحد المحامين المصريين، قد أقام دعوى قضائية أمام المحكمة، يطالب فيها بحظر جميع أنشطة منظمة «أجناد مصر» وإدراجها كتنظيم إرهابي، وذلك لقيام عناصرها بأعمال إرهابية ضد رجال الشرطة والجيش، والتحريض على أعمال العنف ، وأختصم في الدعوى رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور، ورئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم.

يذكر أن نفس المحكمة خلال شهر أبريل الماضي أصدرت قرار باعتبار جماعة «أنصار بيت المقدس» كمنظمة إرهابية وحظرت نشاطها في مصر لأنها تستلهم أفكار وأساليب تنظيم القاعدة، كما أنها أكبر تنظيم مسلح في شمال سيناء وأعلنت مسئوليتها عن أكثر العمليات دموية ضد الجيش والشرطة.

وتعتبر السلطات المصرية أن جماعة الإخوان المسلمين تتحمل مسئولية الهجمات، التي تتبناها جماعة «أنصار بيت المقدس» و»أجناد مصر»، ولذلك أصدرت الحكومة المصرية قراراً بتصنيفها تنظيماً إرهابياً.