من المنتظر أن تعلن البرازيل (صباح اليوم) ما يُفيد باكتمال وجاهزية (ملاعب المونديال) بعد تأخير تفهمه الاتحاد الدولي بسبب الاحتجاجات على (الصرف والبذخ) مع الصعوبات المالية؟!
على ذكر الاتحاد الدولي، لا أعرف لماذا اعتقدت أن تهنئة السيد (جوزيف بلاتر) لنادي النصر السعودي هي - المرة الأولى - التي تقدّم فيها التهنئة لنادٍ سعودي، قد يكون للعالمية التي يدّعيها أنصار (الفريق العاصمي) سبب في ذلك، المصطلح الأخير (ملطوش) من معلقي القناة الرياضية!
بالمناسبة رغم أن هناك (6 قنوات) رياضية سعودية، إلا أن الناس ما زالت تقول (الرياضية السعودية) لأن (الست القنوات) في نظر الجمهور قناة واحدة؟!
الحب من الله يا جماعة، والعبرة ليست بالكثرة، وأنت لا تستطيع إقناع المشاهد بأنك تمتلك (6 قنوات رياضية) ما لم تقدّم عملاً رياضياً جاذباً، الرياضية السعودية بدأ بثها في مثل هذا اليوم أيضاً من شهر رجب عام 1423هـ، كقناة تهدف لبناء السواعد الفنية والعناية بالشباب جسدياً وفكرياً!
بالطبع القنوات (الست) من كان يقوم بدورها (آنذاك) هو برنامج رياضي سعوي (واحد) على القناة الأولى، ارتبط بيوم الخميس، وموسيقى المباريات التي كانت تنقل من (القناة الأولى) إلى (القناة (الثانية) لظروف الأخبار أو الصلاة، حيث كانت (المتعة والإثارة) تزداد في بعض المناطق التي لا يصل إرسال القناة الثانية إليها، وهنا ميزة لجمهور الرياض وجدة والشرقية حين يتصل البعض ليسألهم عن النتيجة، طبعاً المسألة يقابلها اليوم (التشفير) لبعض القنوات! على ذكر التشفير، لماذا لا يفكر التليفزيون في إطلاق حزمة رياضية سعودية (مشفرة) تُدار بطريقة تجارية واستثمارية لمناسبات محلية وعربية وعالمية، مع الحفاظ على (القنوات الست) ودورها المبارك، المسألة ممكنة جداً، وأعتقد أن مجال الرياضة يقبل مثل هذه العقلية الاستثمارية، الدوري (بكبره) تمت تسميته باسم (تجاري) وبعقلية استثمارية! وعلى ذكر تسمية الدوري لا أعرف هل الاتحاد السعودي لكرة القدم تلقى تهنئة من السيد (بلاتر) لنادي الشباب، أسوة بالنادي (العالمي) أم لا؟! بحثت عن مصطلح مرادف لكلمة (قادح)، ووجدت أن (كرازمتك) هي الأقرب، ولو عرف البرازيليون بالأمر لأطلقوا على مونديال الشهر المقبل (مونديال القادحين)، رغم احتجاجات (الكادحين)!
وعلى دروب الخير نلتقي.