أطلق سراح السفير الأردني في ليبيا فواز العيطان أمس الثلاثاء ضمن صفقة سلم خلالها الأردن القيادي الليبي محمد الدرسي المسجون منذ أكثر من سبع سنوات بتهمة الإرهاب ليقضي بقية عقوبته في سجون ليبيا. وكان العيطان خطف في منتصف نيسان - أبريل في طرابلس فيما تعاني ليبيا عموماً من انعدام الأمن منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011. ووصل العيطان على متن طائرة أردنية إلى مطار ماركا في عمان حيث كان في مقدمة مستقبليه نائب الملك الأمير فيصل بن الحسين وكبار المسؤولين الأردنيين وأفراد عائلته. وقال فواز العطيان لم أتعرض لأي تعذيب وأحمل مسؤولية اختطافي للقدر. وأضاف: التقيت في ليبيا السجين محمد الدرسي وهنأته بعودته للبلاد». وقال السفير في تصريحات للصحفيين لحظة وصوله مطار ماركة صباح أمس الثلاثاء أنه كان على ثقة بالجهود الأردنية في إرجاعه مثمناً جهود جلالة الملك عبدالله الثاني. وقال حول إمكانية عودته لممارسة مهام عمله في ليبيا، قال «لما لا، ولكن ستكون الأمور مختلفة»، مشيرا إلى أن «الأوضاع لا تسر كثيراً في ليبيا».