الذي حصل عندما افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الجوهرة الرياضيَّة بمدينة الملك عبد الله الرياضيَّة في جدة يثبت بما لا يدع للشكِّ أن الملك الإنسان عبد الله بن عبد العزيز له مكانة خاصة من الحبِّ في قلب كل سعودي مهما حاول المغرضون والمرجفون من النيل منها لن يستطيعوا بفضل من الله،
ثمَّ بفضل نقاء سريرة هذا الأب القائد الذي احب شعبه بشكل حقيقي وواضح فبادله الشعب حبًّا بحب وإخلاص بإخلاص، لم يكن هناك أحد يستطيع اجبار هذه الجموع الضخمة أن تزمجر فرحًا وتهليلاً كُلَّما سمعت اسم خادم الحرمين الشريفين أطال الله بعمره وحفظه لنا ذخرًا، الذين شاهدوا حفل الافتتاح في الأسبوع الماضي خرجوا بكلِّ الدروس الممكنة كعادة عبد الله بن عبد العزيز عندما يحضر، فهو مثل كل قادة العالم التاريخيين يحمل حضوره معاني ودروسًا عديدة ورسائل في كلِّ اتجاه، حضورًا يهلل له الأصدقاء والأحبة ويميت الأعداء والحسدة كمدًا وغبنًا، حضورًا حاسمًا ومهيبًا وإِنسانيًّا، الهيبة والمحبة التي يملكها عبد الله بن عبد العزيز في قلوب شعبه جعلت من كل المناسبات التي يحضرها يومًا من أيام الوطن والتاريخ، فهو الملك الصالح الذي جعل المواطن في الصف الأول من ترتيب أولويات الوطن، لذلك كانت تنجح كل المشروعات التي يقوم برعايتها بنفسه -حفظه الله- نجاحًا باهرًا يكون المواطن السعودي هو المستفيد الأول والأخير منها، ظهور ملكنا المحبوب في تلك الاحتفالية التي لا تنسى بث الطمأنينة في قلوبنا وأفرحنا على صحته أمد الله بعمره وقطع دابر الشائعات وهزم دسائس الأعداء الذين يتربصون ببلادنا حيث ظهر الأب والقائد والملك الإنسان بشكل يتمناه كل محب ومواطن مخلص، كما أن هذا النجاح يجعلنا نشعر ونتأكَّد أن الوطن الغالي يملك رجالاً وقادة قلوبهم على بلادهم وإخلاصهم لقادتهم وولاة أمورهم يفهمون أن المسؤولية أمانة وأن الوطن هو جوهرتنا الثمينة التي تستحق العناية والإخلاص ومهما قدمنا لها فهي تستحق من الأكثر، شعرت بقمة الفخر والاعتزاز عندما علمت أن المهندسين الذين قاموا على هذا المشروع العالمي جميعهم من السعوديَّة ولم يكن بينهم أجنبي، فهذه قيمة أرامكو وأهميتها كشركة سعودية تجاوزت الحصول على النجاح للبحث عن الفرادة والتَّميز والإبهار، من أهم الدروس وأغلاها على الاطلاق هو الالتفاف الخليجي والمشاركة الخليجيَّة التي زادت المناسبة عمقًا وقيمة وفرحًا، القنوات الخليجيَّة التي قامت ببث المناسبة كانت تنقلها بحس وإحساس الوطن الواحد والقلب الواحد، جميع القنوات الخليجيَّة التلفزيونية كانت في تلك المناسبة ذات قلب سعودي تتحدث عن عبد الله بن عبد العزيز بنفس الحب الذي نتحدث به عنه -حفظه الله-، هذا حضور عبد الله بن عبدالعزيز، وهذه قيمة هذا الملك الإنسان عندا يحضر، يحقِّق حضوره نصرًا وفرحًا لكل محب ومواطن شريف، باختصار، حفل افتتاح مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضيَّة حقق نجاحًا غير مسبوق على كافة الأصعدة، ولا عزاء للمرجفين والأعداء!