عرفت المملكة ما يعرف بالقوات النظامية (الجيش) في وقت مبكر بعد اكتمال التأسيس حيث تم في عهد الملك عبد العزيز- رحمه الله- استحداث (وكالة الدفاع ومديرية الأمور العسكرية) سنة 1354هـ التى حولت سنة 1365هـ إلى (وزارة الدفاع) حيث عين سمو الأمير منصور بن عبد العزيز- رحمه الله- وزيراً لها ثم خلفه في الوزارة كل من:
- سمو الأمير مشعل بن عبد العزيز -حفظه الله- حتى منتصف سنة 1376هـ.
- سمو الأمير فهد بن سعود بن عبد العزيز- رحمه الله- حتى منتصف سنة 1380هـ.
- سمو الأمير محمد بن سعود بن عبد العزيز- رحمه الله- حتى منتصف سنة 1382هـ.
- سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز حتى وفاته- رحمه الله- في نهاية شهر ذي القعدة سنة 1432هـ.
- سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
ويتألف الجيش السعودي من أربعة أفرع وهي:
- فرع القوات البرية.
- فرع القوات الجوية.
- فرع القوات البحرية.
- فرع الدفاع الجوى.
وأنشأت الوزارة عدداً من الكليات العسكرية لإمداد أفرع القوات المسلحة بالضباط في مختلف التخصصات ومنها:
- كلية الملك عبد العزيز الحربية.
- كلية الملك فيصل الجوية.
- كلية القيادة والاركان.
إن المناوات التي شاركت فيها وحدات من الجيش والحرس الوطني وقوات الأمن قد أدخلت السرور في نفوس المواطنين وعززت ثقتهم في القوات المسلحة ضباطاً وأفرادا وآليات وطمأنتم أن أمن بلادنا والدفاع عنها في أيد أمينة.
إن ما شاهدناه في هذه المناورات التي أطلق عليها مسمى (سيف عبد الله) من أسلحة وآليات متقدمة وفي مقدمتها الطائرات الحربية المتقدمة والصواريخ الاستراتيجية يحمل رداً مفحماً على الحاقدين المرجفين الذين لايعرفون إمكانيات قواتنا المسلحة.
لقد أثبتت هذه المناورات التى شهدها ضيوف من بعض الدول الشقيقة والصديقة أن قواتنا المسلحة تمتلك من المقومات ما يجعلها بإذن الله عزوجل في جاهزية واستعداد للدفاع عن بلادنا ومقدساتنا ومقدراتنا.
حفظ الله بلادنا الغالية وأيد قيادتنا الرشيدة بنصره وتوفيقه لما فيه خير ديننا الحنيف وشعب المملكة المخلص الوفي.