أوقعت أعمال عنف مستمرة منذ يومين يقوم بها انفصاليون في ولاية أسام النائية بشمال شرق الهند 32 قتيلاً بحسب الشرطة التي عثرت على تسع جثث جديدة أمس السبت.
وتم العثور على الجثث الجديدة وبينها جثث نساء وأطفال في بلدة نارايانغوري في منطقة باكسا (200 كلم غرب غواهاتي كبرى مدن أسام).
وقال المفتش العام للشرطة س.ن. سينغ لوكالة فرانس برس «الحصيلة ارتفعت الى 32 شخصاً». وأضاف «تم تعزيز الإجراءات الأمنية ونشر قوات شبه عسكرية».
واندلعت أعمال عنف جديدة مساء الجمعة الماضي عندما قتل مسلحون قبليون 12 شخصاً غداة قتلهم لثلاثة أشخاص في المنطقة نفسها وثمانية آخرين في كوكراجار المجاورة عندما فتحوا النار على الضحايا خلال نومهم.
وحملت أعمال العنف السلطات الى إطلاق حملة ملاحقة على نطاق واسع بحثاً عن الانفصاليين، كما أدت الى فرار قرابة خمسة آلاف شخص من منازلهم.
وأضاف أن حظر تجول فرض حتى أجل غير مسمى في المناطق التي تشهد أعمال عنف.
والضحايا نازحون كانوا على خلاف حول ملكية أراض مع سكان محليين من قبائل بودو في الولاية التي تقع على الحدود مع بنغلادش وبوتان.
وتأتي أعمال العنف بينما الناخبون يصوتون في انتخابات عامة على مراحل عدة بدأت في السابع من نيسان/إبريل. وينتهي التصويت في السابع من أيار/مايو.