أكد صاحب السمو الأمير فهد بن عبد الله آل سعود، رئيس الهيئة العامة للطيران، أن الهيئة تعكف على تطبيق خطتها الاستراتيجية الشاملة للنهوض بصناعة الطيران المدني في المملكة، والتي تنطوي على تنفيذ الكثير من المشاريع المتعلقة بتطوير البنيةِ التحتيةِ للمطاراتِ ومنظومة الملاحة الجوية والمشاريع المساندة، لافتا إلى أن هذه المشاريع لا يمكن أن تتحقق على النحو المنشود إلا بتنمية وتطوير القوى العاملة الوطنية، لذا فقد حظيت باهتمام كبير من الهيئة ووضعت ذلك في مقدمة استثماراتها على اعتبار أن ذلك يشكل ثروتها الأساسية.
وقال سموه خلال رعايته حفل تكريم خريجي الأكاديمية السعودية للطيران المدني الذين أنهوا بنجاح الدبلوم العالي في الملاحة الجوية مساء أمس الأول أن عدد الذين استفادوا من برامج التدريب داخل وخارج المملكة من منسوبي الهيئة خلال عام 2013م الذي بلغ (2532) موظفاً، علاوة على خريجي الأكاديمية، فضلا عن ابتعاث أكثر من (115) طالباً للحصولِ على «دبلوم المراقبة الجوية» ضمن الذين استفادوا من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاثِ الخارجي، وابتعاث (90) طالبا للحصول على شهادات جامعية عليا في بعض التخصصات التي تحتاجها الهيئة.
وأوضح سموه بأنه من المنتظر أن يصل عدد خريجي الأكاديمية بنهاية عام 2015 (600) خريج.
ووجه سموه أبناءه الطلبة باستلام قرارات تعينهم في عدد من مطارات المملكة بعد انتهاء الحفل مباشرة.
من جانبه أوضح معالي نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل الصقير خلال كلمته أن قطاع الطيران المدني يوفر أعدادا هائلة من فرص العمل ومن المنتظر أن يستوعب المزيد بشكل مضطرد.
وأوضح أنه يجري حاليا إنشاء مجمع جديد يضم أكثر من 20 مبنى بمساحة إجمالية (21,500 م2 ) وسوف يتم تجهيز المجمع بأحدث المعامل والوسائل التعليمية.